مع بلوغه مرحلة الأمتار الأخيرة، احتدم السباق الرئاسي الأميركي نحو البيت الأبيض، واشتد التنافس المحموم أساساً، بين الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، لنيل أصوات الناخبين المترددين في الولايات المتأرجحة، التي من شأنها حسم نتيجة الانتخابات لمصلحة أحدهما، قبل 3 أيام من فتح صناديق الاقتراع.

Ad

وسيسعى أوباما إلى تعزيز خطوطه الدفاعية في وسط الغرب الأميركي، بينما يأمل رومني تحقيق اختراق.

وسيقوم أوباما بحملته في "أوهايو"، التي تعد من الولايات الحاسمة، قبل أن يتوجه إلى "ويسكونسن" و"أيوا"، ومنها إلى "فرجينيا"، أما رومني، الذي نجح في جمع 18 ألف شخص في طقس بارد بـ"ويست شستر" في ولاية أوهايو أمس الأول، فسيتوجه إلى "نيوهامشر" و"أيوا" و"كولورادو".

وفي إطار المعركة الجارية، سيكون المرشحان في "دوبوك" بولاية أوهايو بفارق ساعات بينهما.

وركز أوباما ورومني أمس الأول جهودهما على ولاية أوهايو (شمال)، الأساسية في الانتخابات الرئاسية، وفسر كل منهما أرقام الوظائف والبطالة لمصلحته.

في السياق نفسه، كشف استطلاع جديد للرأي، نُشرت نتائجه أمس الأول، أن الرئيس الأميركي مازال متقدماً على خصمه الجمهوري في ولايتي أوهايو وفلوريدا.

وأفاد الاستطلاع، الذي أُجري لمحطة "إن بي سي"، وصحيفة وول ستريت جورنال، بأن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في "أوهايو"، وسيحصل أوباما على 51 في المئة من الأصوات، مقابل 45 في المئة لرومني.

(واشنطن - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)