«أوباما الثاني» يشكر الأميركيين: الأفضل قادم
خالف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس كل توقعات وتحليلات المراقبين في الولايات المتحدة وخارجها، الذين تحدثوا عن سباق متقارب ومحتدم جداً بينه وبين المرشح الجمهوري ميت رومني، بناءً على نتائج استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة، والتي أفادت بتعادل المرشحين في نوايا التصويت لدى الناخبين. ولم تكد ساعات الصباح الأولى بتوقيتنا المحلي تنقضي حتى كان خبر فوزه بولاية ثانية في سدة البيت الأبيض منتشراً ومؤكداً لدى وسائل الإعلام العالمية كلها.وألقى الرئيس الأميركي من مقر الحزب الديمقراطي في مدينة شيكاغو، خطاب النصر. وهنأ منافسه على حملته الانتخابية القوية، شاكراً الأميركيين على انتخابه رئيساً لولاية ثانية.
وقال أوباما إنه اتصل برومني ونائبه بول رايان وهنأهما على حملتهما. وأضاف: "ربما خضنا معركة ضارية، ولكن ذلك كان لأننا نحب هذا البلد، ونحمل هموم هذا البلد". وتابع: "إن الأفضل قادم". وأظهرت نتائج أولية واستطلاعات رأي الناخبين التي أحصتها وسائل الإعلام الأميركية حصول أوباما على 303 أصوات من كبار ناخبي المجمع الانتخابي مقابل 206 أصوات لرومني. وكان الفائز بالانتخابات يحتاج إلى 270 صوتاً لإعلان فوزه بالرئاسة.من جهة أخرى، وفي حين تهافت زعماء العالم على تهنئة الرئيس الأميركي بالولاية الجديدة، صرح رئیس السلطة القضائیة في إيران صادق آملي لاریجاني بأن الشعب الإيراني لن ينسى "الجرائم الأميركية" بحقه، وذلك في أول تعليق إيراني على الحدث الأبرز في العالم أمس.(واشنطن ـ أ ف ب، رويترز)