الاستثمار في سندات البلدية والحكومات المحلية الأفضل إذا فاز أوباما
أظن أن الرئيس أوباما سيفوز في الانتخابات الرئاسية، وإذا كنت محقاً فأنا أعتقد أن أربع سنوات أخرى مع وجوده في البيت الأبيض تستدعي نظرة أكثر تركيزا على الدخل المحدود في محفظتك.
أشعر بثقة كبيرة بأن الضرائب على توزيعات أرباح الشركات والمكاسب الرأسمالية من بيع الأسهم، وكذلك الدخل الاعتيادي سترتفع على الأرجح في العام المقبل، وأنا أستند في اعتقادي هذا ليس فقط إلى رؤيتي بأن الرئيس اوباما سيفوز على الأغلب بفترة رئاسية ثانية، بل إلى حساب رياضي بسيط أيضاً إزاء ما يتطلبه الوضع من أجل اصلاح النقص في ميزانيتنا وعجزنا المالي وكذلك ديوننا المتزايدة.وأظن أن الرئيس اوباما سيفوز في الانتخابات الرئاسية، واذا كنت محقاً فأنا أعتقد أن أربع سنوات اخرى مع وجوده في البيت الأبيض تستدعي نظرة أكثر تركيزا على الدخل المحدود في محفظتك.
بشكل مؤكد سيثير انتصار اوباما المخاوف من ضرائب أعلى على الأرباح والدخل الاعتيادي، وسيدفع الى التخلي عن الاستثمار وسندات المؤسسات العالية المردود باتجاه سندات البلدية، وهذه أنباء سيئة بالنسبة الى عمالقة تحقيق الأرباح مثل شركات ماكدونالد، وبروكتر آند غامبل، وثري أم، وفايزر، واكسون. ورغم ذلك يبدو لي وكأن المؤشرات قد تم تسعيرها بشكل غير صحيح وهي لا تعكس هذه الحصيلة المحتملة.لكن اذا كنت محقاً فإن تحقيق القدر الأكبر من العائد من استثمار الدخل المحدود سيحتاج في حقيقة الأمر الى قرية أو مدينة أو سلطة ميناء أو وكالة من وكالات احدى الولايات. وبعد هذا القول أنا أشعر أيضاً بثقة كبيرة عبر اشارتي الى أنك اذا كنت تتطلع الى دخل محدد فإن من الحكمة التفكير في السندات الفردية وتفضيلها على صناديق السندات وسندات تداول الصرف. وتشتمل المجازفة الحالية في صناديق السندات على شقين: الأول – اذا ارتفعت المعدلات ستهبط قيمة السندات، ولذلك فإن خطر خسارة الرسملة واضح وصريح، وأنا أشعر أن هذا الخطر أصبح أكثر سوءاً عندما استخدمت السندات في صناديق استثمار مشترك أو صناديق تداول الصرف بدلاً من توظيفها بشكل فردي. وبشكل محدد لأن مديري صناديق السندات يتناوبون عملية الدخول والخروج من السندات مع ارتفاع المعدلات فإن المجازفة في خسارة الرسملة تظل قائمة على الدوام.وفي حالة السندات الفردية فإن هذه ليست مجازفة (وقد تكون محدودة في أسوأ الحالات)، أي ان قيمة السندات قد تتفاوت مع ارتفاع وهبوط المعدلات، لكن في نهاية المطاف –مع افتراض غياب خلل ما– سيبلغ ذلك السند حدود التساوي، وبصورة عامة 100 في المئة، وذلك يعني استرجاعك لأموالك. ويقودني هذا الى الميزة الاخرى للسندات مقارنة بصناديق السندات: في وسعك اختيار تاريخ الاستحقاق مع معرفتك بقدر أعلى من اليقين موعد استعادتك لنقودك. تمويل التعليم، التقاعد، تحسين المنزل، إن شراء السندات الفردية يمكنك من مواكبة ذلك كله.وبينما تساعدك صناديق السندات على خفض الخطر في محفظتك مقارنة بمخاطر شراء الأسهم، فإنه اذا لم تنتظر تاريخ الاستحقاق فقد لا يكون بوسعك استعادة نقودك عندما تقرر البيع أيضا. واذا حل موعد رسوم التعليم أو التقاعد وكان صندوق السندات في أزمة كبيرة، أو حتى صغيرة، فقد تتردد في تحمل الخسارة.وقد ينطوي شراء السندات الفردية على شيء من المخادعة أيضاً، وربما كان أفضل ما يمكن قوله حول العملية هو أنها ليست بمثل سهولة شراء الأسهم، على الرغم من أن تلك السهولة مثلت بالنسبة الى البعض كتلة من المشاكل.واذا كنت مقتنعاً بأن شراء السندات الفردية هو التصرف الملائم بالنسبة اليك سوف أنصحك بمصدرين لهذه الغاية، الأول هو بحث جيد جدا عرضته الجمعية الأميركية للمستثمرين الأفراد تحت عنوان "كيف تشتري السندات الفردية: حقيبة دخل محدود" وهو يعرض مجاناً على موقع الجمعية، والمصدر الثاني هو استثمار سندات دوت كوم، وهو موقع تديره جمعية صناعة الأسهم والأسواق المالية.وأنا افكر أيضاً في سندات البلدية على شكل تحوط محفظة في حال اعادة انتخاب اوباما المحتملة، وقد لا تحقق هذه السندات الكثير ولكن أسعارها قد ترتفع نتيجة المخاوف من فرض ضرائب أعلى. مجلة فوربس