أفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية بأنه خلال اقامة دورية لقوى الامن الداخلي من فصيلة برج البراجنة حاجزا على جسر الليلكي، تعرض عناصر الحاجز لاطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة من آل زعيتر، وقد اقدمت هذه المجموعة على قطع الطريق امام حركة المرور.

Ad

وأشارت الوكالة الى أنه "اثناء تنفيذ قوى الامن الداخلي أسبوعا أمنيا في الضاحية الجنوبية، لإزالة المخالفات بجميع أنواعها، واثر ضبط أربع حافلات مخالفة عند جسر الليلكي، وأثناء نقلها الى بورة للحجز اعترض العناصر الأمنية أشخاص من آل زعيتر، وأطلقوا النار باتجاهها، ما اضطرها للرد على مصادر النيران، فأصيب مسلح وأحد عناصر قوى الأمن".

وأضافت: "على الاثر، أحرق آل زعيتر الاطارات عند جسر الليلكي، وتدخلت قوة من الجيش لمعالجة الوضع وتعقب المسلحين، وقد أرخى الحادث جوا من التوتر في المنطقة حيث قطعت الطريق".

على صعيد منفصل، كشف سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان علي عقيل خليل، في حديث إلى الوكالة الوطنية للإعلام أمس نقلاً عن وسيط في المفاوضات، يدعى "أبو محمد"، قوله إن "المفاوضات التي يشارك فيها الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر قطعت أشواطا كبيرة"، كاشفاً أن "الافراج عن المخطوفين سيتم على دفعتين، الأولى، وتضم 4 منهم، ستطلق قبل عيد الأضحى، والثانية، وتضم الخمسة الباقين، خلال العيد".