منذ البداية كانت خطة شركة أمازون بالنسبة إلى عائلة كندل من الأقراص وقراء الإلكترون هي بيع جهاز متقن بسعر التكلفة أو بأقل من ذلك، بحيث تدفع العملاء إلى متاجر أمازون أون لاين. ويقول الرئيس التنفيذي للشركة جيف بيزوس في ملاحظة موجهة على نطاق واسع إلى شركة ابل «نحن نريد تحقيق أموال عندما يستخدم الناس أجهزتنا، وليس عندما يشترونها». والسؤال هو كيف تحقيق ذلك؟

Ad

من خلال الحكم على النتائج المبكرة لموسم الأعياد الحالي، وحسب دراسة أجرتها «آي بي ام» حول مبيعات عيد الشكر ويوم الجمعة الذي يعقبه، فإن كندل حققت 2.4 في المئة فقط من المشتريات التي تمت عبر الأقراص، أي أقل من تلك التي حققتها جهاز نوك من «بارنز آند نوبل»– 3.1 في المئة– وأقل كثيراً من آيباد (88.3 في المئة). وينسجم ذلك مع تقرير جديد عن التجارة الإلكترونية نشر من جانب «مونيتيت» ورصد مبيعات 100 شركة تجزئة (ولكن ليس أمازون دوت كوم) وتحققت عبر الأقراص خلال الأرباع الأربعة الأخيرة. وكانت مبيعات الربع الثالث من كندل فاير 2.06 في المئة أقل من أرقام الربع الثاني –2.18 في المئة– كما تظهر البيانات التي صدرت عن مونيتيت من قبل هوراس ديديو من أسيمكو. ويبدو أن كندل ليست منصة مرغوبة من أجل عمليات شراء ـون لاين.

وفي سايبر مونداي كانت شركة أمازون تبيع كندل فاير من السنة الماضية بسعر يصل إلى 129 دولاراً، أي حوالي 72 دولاراً أقل من التكلفة، كما كانت التقديرات وقت الإطلاق من قبل «آي اتس اس». ولاشك أن الاقتصاد خفض من تلك التكلفة منذ سنة 2011، غير أن الشركة لم تحقق الكثير من المال من هذا الجهاز.

* سي إن إن موني