إلى أحمد يوسف النفيسي

Ad

مدرسةً وقدوةً دائمةً في الصحافة والسياسة والخُلق والمبادئ الثابتة وأكثر...

سرقت النار منّك يا جبل لبْعيد

ما حسّيت

ولا التفْتَتْ عيونك صوب خطواتي.

لأنّك يا جبل راهي

وقلبك ما يخاف الليل

قلبك ما يخاف البرد

ولا تحْسب لي زلاتي.

سرقت النار منّك يا صخر ثابت

صخَر فوق الصخر ثابت

وقلبك بيت

درايش بيت مفتوحه

تلّم النور

وتضحك كلّ ما مرّت عليك غيوم

ولا مهتمّ في صوت الرعَد والريح

سوى بقوس القزح لا مَرّ من فوقك

وناقص لون...

إذا مرّه نقَص له لون...

تحِن وتْخاف وتْحاتي.

جبل ساكن جبل فوق الغيوم البيض

ويْشوف السما زرقا

ونا هـ الليل... مأساتي.

بعَد ما صارت الدنيا بظلام وليل

تتْشابه موانيها...

أنا الحاير...

أنا الماسك...

بكفّي اليوم مرساتي

ولا دري وين مرساتي!

سرقت النار واغفري لي

لأنّك نور

هادينا بظلام الليل

مثل ماضيك يا «أحمد»

مثل باجر... لنا الآتي.

سرقت النار واتْحمَّل خطايا النور

غصُب عن آلهاتي لو تعاقبني

أبي مثلك...

على دربك...

على نورك...

كفوفي تشيل جمراتي.

جبل ساكن جبل

حوله الغيوم البيض... واسْألها:

مراسيل الغيوم شلون؟!

كِتبْت ومـ وْصَلَت غيمه

وكتبْت... وتنكسر غيمه

كتبت وناشفه الغيمه

وأرِد أكتب... وامحّيها

ثلاث سنين...

جزا الله هـ الهوى العالي

خذا له اليوم غيماتي.

يـ صوت «السامري» لا مَر

في ليل الهوى العابر

وفزّت روح «وسميّه»:

«الهوى كويتي»!

ولو كان الفريج بعيد طِيْرانه

يعبّي الليل في قلبي

ويسري الصوت في ذاتي.

يـ صبح الناس «فيروزي»

وإنساني

يـ أبيض ساكن ببيتي

وصباحاتي.

يـ إنته يا جبل عالي،

الصدى ويّا الهوا العالي

استحوا يعلا الهوى في صوت كلْماتي.

لأنّك يا جبل عالي

جبل عالي

الجبل عااااااالي

جبل عاااااااااااااالي.