في خطوة استباقية قبيل تطبيق نظام الرهن العقاري

Ad

بدأت شركات تمويل عقاري في السعودية ببناء مساكن وبيعها مقسطة بفائدة 3.5 في المئة مستبقة الرهن العقاري، في حين يستعد السوق العقاري لاستقبال تحالف متخصص في التمويل والتطوير العقاري مؤلف من 4 شركات خليجية و3 مصارف ومستثمرين.

وشهد السوق العقاري خلال الشهرين الماضيين، توسعاً لشركات التمويل العقاري عبر فروع في أنحاء المملكة، طارحة برنامجاً جديداً يتمثل في تمويل سريع للمواطنين الذين يمتلكون أراضي عبر الدخول في شراكات معهم.

نسبة الفائدة

وقالت مصادر مطلعة في عدة شركات تمويلية، إن نسبة الفائدة ستتقلص 60 في المئة إلى ما بين 3.5 في المئة و5 في المئة للأقساط طويلة الأجل، بينما ستبقى نسبتها للفترات البسيطة التي لا تتجاوز 8 سنوات، نحو 10 في المئة مع دفعات مقدمة تصل إلى 30 في المئة من مبلغ البناء.

وأوضح الخبير العقاري، رئيس لجنة التثمين العقاري في غرفة جدة عبدالله الأحمري أن إنشاء شركات جديدة للتمويل العقاري والتوسع فيه ظاهرة طبيعية، لقرب اعتماد نظام الرهن العقاري، والذي سيمكن المواطنين من تملك عقارات بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، والدخول بضمانات حكومية وخاصة لحفظ حقوق القطاع الخاص من ممولين ومطورين عقاريين.

غموض التمويل

وقال الأحمري: «هناك غموض حول كيفية الحصول على التمويل، وهل هي شركات تابعة ومتعاقدة مع البنوك، أم شركات قائمة وتمول بنفسها ضمن أصول كبيرة تمكنها من الحصول على قروض إضافية بضمان أصولها المودعة بالبنوك».

إلى ذلك، أنهت 4 شركات خليجية و3 مصارف ومستثمرون دراسات الجدوى التفصيلية لإطلاق تحالف ضخم متخصص في التمويل والتطوير العقاري في السوق السعودي.