دوّت أصوات طلقات رصاص أمس، في محيط رئاسة الوزراء التركية في العاصمة أنقرة، في وقت كانت الحكومة تعقد فيه اجتماعاً أسبوعياً.

Ad

وذكرت قناة «ان تي في» الإخبارية التركية أن أصوات ثلاث طلقات سُمعت قرب مقر رئاسة الوزراء في منطقة «كيزيلاي» في وسط العاصمة، ولم تتوافر بعد معلومات عن وقوع إصابات. وأضافت القناة أن الحرس المكلَّف بحماية المقر عثر على ثلاثة أظرف فارغة لطلقات رصاص عند الباب الخلفي لمقر الحكومة.

وبحسب وسائل إعلام محلية أخرى، فإن مجهولاً تقدم نحو الباب الخلفي لمقر الحكومة وأطلق ثلاث طلقات صوتية ولاذ بالفرار، لكن الجهاز الأمني تمكّن من إيقافه.

ولم تُعرف بعد دوافع الحادث، لكن تقارير رجحت أن يكون المهاجم مصاباً باضطراب نفسي. كما تزامن الحادث مع زيارة قام بها الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف لمقر رئاسة الوزراء للقاء رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات التركية مقتل 5 مسلّحين من حزب العمّال الكردستاني في عملية أمنية نفّذت أمس الأول في إقليم شيرناك جنوب شرق تركيا.

ونقلت صحيفة «زمان» التركية على موقعها الإلكتروني أمس، عن بيان لمكتب حاكم «شيرناك» أن «5 إرهابيين قُتلوا في 4 نوفمبر خلال عملية ضد مجموعة الإرهابيين في جبال الجودي» في الإقليم. وأشار البيان إلى أن العمليات الأمنية هناك ينفذها قرابة 4 آلاف جندي تركي بـ»عزم ودقّة».

من ناحية أخرى، قُتل طفل عمره 11 عاماً وأُصيب 18 شخصاً في انفجار سيارة أمس، في محافظة هكاري المحاذية للعراق والتي تسكنها أغلبية من الأكراد، أثناء مرور آلية مصفحة تابعة للشرطة.

وانتقد رئيس الوزراء التركي «الهجوم الشنيع» الذي تسبب في فقدان مدني لحياته، والذي وقع بالقرب من تجمع لأشخاص كانوا يشاركون في حفل زفاف.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، في حين تُعتبر بلدة سيمدينلي مسرحاً لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن التركية وعناصر حزب العمال الكردستاني المحظور.

(أنقرة ـ أ ف ب، رويترز، يو بي آي)