أعلن رئيس اللجنة الانتخابية الأفغانية فاضل أحمد مناوي أمس، أن متمردي حركة «طالبان» ومجموعات إسلامية مسلحة أخرى، سيتمكنون من الترشح والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة في أفغانستان.
وقال مناوي: «إننا مستعدون لإفساح المجال للمجموعات المسلحة المعارضة سواء أكانت طالبان أو الحزب الإسلامي، للمشاركة في الاقتراع كمرشحين أو ناخبين». وأضاف: «لن يكون هناك أي تمييز».ويُعتبر الحزب الإسلامي ثاني أكبر حركة تمرد في البلاد بعد طالبان، يقوده قلب الدين حكمتيار الزعيم السابق لمقاومة الاحتلال السوفياتي (1979-1989). وأظهر هذا الحزب استعداده لبدء مفاوضات سلام مع حكومة كرزاي ويقيم علاقات ملتبسة مع «طالبان».وأكدت اللجنة الانتخابية أمس، تنظيم الاقتراع في الخامس من أبريل 2014، قبل أشهر من انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي، وبعد 10 سنوات من أول عملية انتخاب للرئيس الحالي حميد كرزاي.وبحسب الدستور الأفغاني فإنه لا يحق لكرزاي الذي يتولى حالياً ولايته الرئاسية الثانية، الترشح لولاية ثالثة.في غضون ذلك، أدى انفجار مجموعة من القنابل التي زرعها عناصر «طالبان» على جوانب الطرق في جنوب أفغانستان إلى مقتل 17 مدنياً على الأقل.وبذلك يسجل يوم أمس، حصيلة للقتلى المدنيين هي بين الأعلى في يوم واحد في أفغانستان.وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن انفجار العبوة الأولى في مقاطعة موسى قلعة في ولاية هلمند أوقع عشرة قتلى هم 7 نساء وثلاثة أطفال، واتهمت مقاتلي طالبان.وبعد ساعات انفجرت عبوة ثانية على حافة الطريق، ما أدى إلى مقتل رجل كان يستقل دراجة نارية وإصابة أربعة آخرين من نفس العائلة.وانفجرت قنبلة ثالثة يدوية الصنع وأدت إلى مقتل ستة مدنيين كانوا يستقلون حافلة في إقليم معروف بولاية قندهار المجاورة.(كابول - أ ف ب، رويترز)
دوليات
كابول: بإمكان «طالبان» الترشح للرئاسة
01-11-2012