الصالح لـ الجريدة•: المرحلة المقبلة حساسة ولا تحتمل التراخي أو الترضيات
«لن أنضم إلى أي كتلة تعزف على وتر الطائفية أو القبلية أو العنصرية»
كشف النائب خليل الصالح ان المرحلة المقبلة حساسة جدا ولا تحتمل المجاملات او التراخي او الترضيات على حساب الوطن مشيرا الى انه عقد العزم على اصلاح الفساد المستشري في البلاد في كل جوانبه خاصة ما يتعلق بالجهاز الوظيفي فضلا عن حماية المال العام والتصدي لكافة الاساليب والممارسات الراقية لضرب الوحدة الوطنية والعزف على وتر الطائفية.وأوضح الصالح لـ "الجريدة" ان المجلس المقبل سيكون مجلس تحديات ونتطلع الى ان يحمل في طياته الانجازات التي تعوض اخفاق المجالس السابقة اذ انه لن يقبل باي تقاعس يحدث من قبل الجانب التشريعي وسيقف بالمرصاد لاي تجاوزات من هذا النوع.
واوضح انه يعمل لمصلحة الوطن "وارفض الدخول في اي تكتل نيابي يشيع الطائفية او القبلية وانما سأعمل في كتلة هدفها الرئيسي الكويت بعيدا عن الطرح الطائفي والعنصري والقبلي". وشدد على "ضرورة تنفيذ توجيهات سمو الأمير بالمحافظة على الوحدة الوطنية وكبح جماح كل الاصوات الطائفية والعنصرية فنحن نعيش في بلد واحد هو الكويت ولابد ان نسخر امكاناتنا كنواب لخدمة الكويت من خلال قاعة عبدالله السالم".وعن الحكومة الجديدة اكد اهمية ان يتم اختيار رجال دولة يحملون على عاتقهم مسؤولية الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية، مشيرا الى انه لن يقبل بوزراء يكون هدفهم الاساسي الاستمرار في المنصب الوزاري على حساب الواجبات الوطنية.وقال "امد يدي للتعاون مع سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لابعد مدى ممكن واتطلع الى خلق تعاون نيابي - حكومي يطور الكويت ويحل القضايا العالقة".