الخرافي: نوعية جديدة من الاتفاقيات لدعم الدراسات الوقفية

Ad

وقعت الأمانة العامة للأوقاف الاسبوع الماضي اتفاقية تعاون علمي ثقافي في مجال الوقف مدتها ثلاث سنوات مع كرسي الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية الذي يتبع كلية الشريعة قسم اللغة العربية بالمملكة العربية السعودية إذ مثل الأمانة في هذه الاتفاقية أمينها العام د. عبدالمحسن الخرافي في حين مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية د. عبدالله بن محمد العمراني أستاذ كرسي بالجامعة.

وفي تصريح له عقب توقيع على الاتفاقية، ثمن الخرافي "تخصيص جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، هذا الكرسي لدراسات الأوقاف الإسلامية"، مؤكدا أن "هذه الاتفاقية تعد من الاتفاقيات العلمية وهي نوعية جديدة الاتفاقيات تحرص عليها الأمانة لدعم الدراسات والأبحاث الوقفية، من خلال إعداد الدراسات والبحوث التأصيلية والتطبيقية في مجال الأوقاف ما يدعم المجال البحثي الوقفي ويعطي للوقف أبعادا فقهية وشرعية جديدة".

وأضاف أن "الأمانة العامة للأوقاف ستحرص على تفعيل هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات"، مشيرا إلى أنها تتضمن تعزيز التعاون بين الجهتين في مجالات اهتماماتهما المشتركة التي تشمل التعاون في مجال إجراء تصميم وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، التعاون في مجال تبادل المواد والتجهيزات البحثية المتاحة ومنها النية في عمل أوقاف، تبادل مصادر المعرفة والتعليم والمواد العلمية الرقمية، وإقامة المؤامرات والندوات والمحاضرات ذات الاهتمام المشترك، وغيرها".

من جانبه، قال د. عبدالله بن محمد العمراني أن "كرسى الشيخ راشد بن دايل لدراسات الأوقاف في جامعة الإمام محمد بن سعود يعمل على إعداد الدراسات والبحوث التأصيلية والتطبيقية في مجال الأوقاف، ورسم خارطة أبحاث الأوقاف والتخطيط الاستراتيجي لها ودراسة نوازل الوقف وتطبيقاته المعاصرة وتطوير المنتجات في إنشاء الأوقاف واستثمارها وتحفيز الاهتمام المجتمعي للعناية بالأوقاف ودراساتها والعناية بالمصارف الحديثة التي يعم نفعها وتتلاءم مع متغيرات العصر وحاجات المجتمع".

... وتنظم مؤتمر الصحافة الإسلامية

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية خليف الأذينة أن "الوزارة أولت اهتماماً خاصا في استراتيجيتها لدور الإعلام بعد أن أصبح العالم يعيش اليوم مرحلة الدولة الإعلامية الواحدة التي ألغت الحدود وأزالت السدود واختزلت المسافات والأزمات واختصرت التاريخ حتى بات الإنسان يرى العالم ويسمعه في التو واللحظة".

وأضاف الأذينة في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد مؤتمر الصحافة الإسلامية الأول الذي تقيمه الوزارة في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري تحت عنوان "الصحافة الإسلامية خطاب متجدد"، تحت رعاية وزير النفط وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية هاني حسين، ان "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجهت الدعوة لعدد كبير من الباحثين والعلماء والمفكرين والإعلاميين من المعنيين بالشأن الإعلامي من شتى دول العالم الإسلامي ودولة الكويت وذلك لبحث واقع الصحافة الإسلامية بأسلوب علمي وموضوعي قائم على التحليل والتأمل واتخاذ كافة الوسائل التي تنمي ملكة التفكير لدى الإنسان".

واشار إلى أن "المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية هي دور المجلات الإسلامية في التنمية الحضارية للأمة خلال نصف قرن، الصحافة الإسلامية والقواسم المشتركة مع الصحافة التقليدية، وآلية تفعيل التواصل المثمر، ونحو خطاب إسلامي إعلامي وسطي متجدد يجمع بين الأصالة والمعاصرة".