ميقاتي: نشدد على الوعي الكبير لدى اللبنانيين لإبعاد الارتدادات السلبية عن البلاد

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن «الحكومة حافظت على الاستقرار الداخلي، في وقت تضطرب فيه المنطقة وتهتز»، مشدداً على أن «لبنان لايزال قويا ومثالا للانفتاح والحوار، وطن المقاومة والانتصار والحاضر بقوة على الخريطة الدولية بشعبه وجيشه ومقاومته».

وإذ لفت إلى تحديات كثيرة للبنان، قال ميقاتي: «الحكومة تبذل كل جهدها في هذا المجال، ونحن في صدد إعادة البحث في موازنة جديدة، أي رؤية جديدة لمستقبل لبنان الاقتصادي».

وشدد رئيس الوزراء، خلال لقائه الجالية اللبنانية في الكونغو، على أن «لبنان يجب أن يبقى حاضرا ورائدا في كل المحافل الدولية وكلمته مسموعة»، مضيفاً: «سمعت من الكثيرين منكم اسئلة واستفسارات عن الحاضر والمستقبل في لبنان، واؤكد لكم اننا نعرف هواجسكم ونتابعها، وقريبا ستصدر التشكيلات الدبلوماسية، ما يعزز الحركة الدبلوماسية اللبنانية بدم جديد بعد فترة من المراوحة والركود».

وأردف: «نحمد الله انها من المرات القليلة التي يعيش فيها لبنان هدوءا امنيا، بينما الدول المحيطة به تعيش حروبا واضطرابات، ولابد من الاشارة، في هذا المجال، الى الوعي الكبير لدى جميع اللبنانيين، وحرصهم على ابعاد الارتدادات السلبية عن لبنان».

في موازاة ذلك، دعا وزير الاتصالات نقولا صحناوي أمس إلى «تحييد لبنان عن الصراع الدائر في سورية».

وعلق على كلام الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وتبنيه إرسال طائرة استطلاع فوق الاجواء الاسرائيلية بالقول: «هناك البعض ممن اقتنع بأن اسرائيل يمكن العيش إلى جانبها بسلام، خاصة من الرأي العام المسيحي، لأن القصف الاسرائيلي لم يطالهم، لكن اسرائيل لا يمكن العيش معها بسلام، وهي إن لم يتم ردعها لن تُردع من تلقاء نفسها. حالة عدم الردع التي نعيشها تأتي من الـ2006».

وأضاف: «حزب الله لا يمس باستقرار لبنان حين يرسل طائرة الى اسرائيل، فهي تدخل الاجواء اللبنانية يوميا بعد 1701، وصار فرصة للمقاومة ان تدخل وتصور الاراضي الاسرائيلية، وانا مع هذه المسألة».