الوتيد: إعادة النظر في أنصبة المعلمين ومواءمتها للخطط الدراسية

نشر في 09-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2012 | 00:01
No Image Caption
شكلت الساعات الدراسية محور حلقة نقاشية أقامتها «التربية» مع خبراء دوليين، لتبيان ملاءمة الوضع التربوي للمعايير التعليمية المتطورة.
كشفت وكيلة وزارة التربية بالانابة مريم الوتيد أن الوزارة تبحث امكانية اعادة النظر في أنصبة المعلمين وتسليط الضوء على هذه المسألة، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تقوم بعقد حلقات نقاشية لبحث هذا الامر مع أهل الميدان والمختصين بهدف الوصول إلى أفضل الحلول.

وقالت الوتيد خلال حضورها حلقة نقاشية حول الخطط الدراسية في مراحل التعليم العام والمنعقدة بمشاركة عدد من الخبراء في البنك الدولي ومديري الادارات في قطاع البحوث التربوية، ان الهدف من عقد هذه الحلقات النقاشية هو معرفة عدد الحصص الفعلية التي يقوم المعلم بحضورها وعدم الاعتماد على عدد ساعات العمل، لاسيما أن بعض الدول تزيد فيها الساعات الدراسية، لافتة إلى أن الوزارة مقتنعة بأهمية مناقشة الخطط الدراسية مع الفئات المتخصصة في هذا المجال.

وأعربت عن أملها في أن يتم التوصل إلى توصيات ذات منفعة للميدان التربوي في جميع المراحل الدراسية، حيث سيتم التركيز في هذه الحلقة النقاشية على الانصبة للمواد الدراسية كافة بحيث يتم مواءمة هذه الانصبة لتناسب الخطط الدراسية.

من جانبه، قال المستشار في البنك الدولي د. الكسندر كريسان انه يعمل على تطوير المنهج الدراسي في الكويت وأن الكويت مثال مهم للعمل، مشددا على أهمية أن تكون الدولة أكثر قوة وسرعة في تطوير منظومتها التعليمية.

وأشار إلى أن الوقت الذي يقضيه الطلاب في المدرسة هو وقت للتعلم، لافتا إلى وجود زيادة في اليوم الدراسي مقارنة ببعض البلدان الاخرى وهناك دمج مكثف في المرحلة الابتدائية.

وذكر أن افضل البلدان من حيث الحصص الدراسية هي فنلندا والتي لا تزيد عدد الحصص الدراسية فيها على 24 حصة في المرحلة الابتدائية.

من جهته قال مدير ادارة تطوير المناهج د. سعود الحربي انه لابد من مراعاة قضايا اساسية في موضوع الخطط الدراسية منها أن التعليم الابتدائي يعتبر حقا من حقوق الفرد، وكذلك أن تأتي الخطة بعد تحديد فلسفة واهداف المجتمع والمراد تحقيقه من مهارات وقيم، لافتا إلى أهمية اعداد دراسات عملية يقوم بها متخصصون لاعادة بناء النظام التعليمي بكل مكوناته.

back to top