استمرار اعتصام ميدان "التحرير" وعمل المحاكم رغم مقاطعة نادي القضاة

وسط استمرار الإشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن إلي الشوارع المحيطة بالسفارة الأمريكية الواقعة على بعد أمتار من ميدان التحرير في العاصمة المصرية القاهرة، في الوقت الذي يستمر فيه الاعتصام بالميدان احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي منذ أربعة أيام.

وتؤكد مصادر مطلعة بإنتظام العمل بالمحاكم والنيابات في محافظتي القاهرة و الجيزة بصورة طبيعية رغم توصية نادي قضاة مصر بتعليق العمل بالمحاكم والنيابات حتى إلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي والذي جمع خلاله بين سلطات الدولة الثلاث "التنفيذية والتشريعية والقضائية".

 ويعقد الرئيس محمد مرسي اجتماعا ثانيا مع مستشاريه ومساعديه لبحث تطورات المشهد السياسي المصري في ضوء ماشهدته مصر من احداث وتظاهرات في اعقاب الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة للجمهورية د. ياسر علي  ان الاجتماع مع هيئة المساعدين والمستشارين يأتي في إطار اجتماعات الرئيس الدورية بأعضاء الهيئة.

ويذكر أن اكثر من 20 منظمة حقوقية طالبت مرسي بسحب القرارات التي تمنحه سلطات واسعة.

ووقعت 22 منظمة من منظمات المجتمع المدني خطابا للرئيس يقول انه "وجه ضربة قاتلة للقضاء المصري"، وفي المقابل دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم مسير

ات حاشدة يومي الأحد والثلاثاء لتأييد الرئيس مرسي وقراراته.

وقد أعلن عدد من القوى السياسية في مصر تشكيل "جبهة إنقاذ وطني" للضغط على الرئيس مرسي لالغاء الإعلان الدستوري الجديد.

وعلى نفس السياق، دعا نادي قضاة مصر أعضاءه إلى تعليق العمل في المحاكم. جاء ذلك خلال الجمعية العمومية الطارئة التي عقدها النادي في القاهرة، وتزامن ذلك مع دعوة محمد البرادعي رئيس حزب الدستور للتظاهر والعصيان المدني ضد الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي