ضاقت الديره علينا

Ad

ومالنا فيها نصير

فتّشَوا كل شي فينا

في النوايا، والضمير

في الزوايا، في العواير

فوق أو تحت الحصير!

و«درْج سيّاره» يخصّك!

* «ما يخصّك»!

- «صار خير»

* «والحشيشه؟»

- «أي حشيشه؟!

غير هالفكْر الخطير»

*«والرذيله؟»

- «أي رذيله؟!

غير هذا اللي يصير!»

*«والحبيبه؟»

- ايه حبيبه

ونلتقي وقْت العْصير

وسِيفنا ملقى حبايب

والسوالف كالعبير

سِيفنا... يشبه بلدنا

ملْمَس وقطْعة حرير

والنوارس والفتنا

حتى ما ودْها تطير

فوق رمل السِيف نرسم:

حبّنا يا ناس غير

ما درينا الحب يُمنع

صار كالذنْب الكبير!

فتّشَوا حلم المواطن

وانْفضوا جيب الفقير

كلْ خفير أصبح مواطن!

كل مواطن... كالخفير!!

يا وزير... الدار ضاقت

يعني شـ نْسوّي... نطير؟!

إرتخى عزْمك وصرْنا

لقمه في حلْج «المدير»!

يا وزير الداخليّه

كنت أظنّك انت غير!

شايف القصّه... وساكت!

بس عرَفْنا بالأخير:

انت خايف من «ملالي»

يحاسبونك يا وزير!!