حصد ثلاثة من المبدعين الشباب، جائزة د. هيفاء السنعوسي لكتابة المونودراما كأفضل نصوص مشاركة، والتي تأتي بدورها من منطلق تشجيع الشباب الواعدين على الإبداع الأدبي والفكري.

Ad

وأقيم حفلٌ لتكريم الفائزين في مقر رابطة الأدباء، أمس الأول، تخلله عدد من الكلمات، استهلها أمين عام الرابطة صالح المسباح، بكلمة ترحيبية أوضح خلالها أن الرابطة ستستمر في نهجها وعطائها وتشجيعها للأدب المحلي والعربي، عبر مجلة «البيان» الشهرية الصادرة عنها.

وتحدث المسباح عن منتدى المبدعين الجدد والذي بدوره سيستمر على نهجه، أسبوعيا من كل اثنين، ليتم فيه تبادل المعلومة الأدبية بإشراف الأديب طلال الرميضي، وتقدم المسباح بالشكر إلى الشيخة باسمة المبارك الصباح لرعايتها المنتدى، وكذلك الروائية ليلى العثمان لرعايتها السنوية جائزة «ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة القصيرة والرواية»، ود. هيفاء السنعوسي لرعايتها مسابقة «كتابة المونودراما».  

 وفي ما يتعلق بأمسيات الأربعاء أشار المسباح إلى حرص الرابطة في موسمها الثقافي الجديد على التنوع والشمولية والتجديد، إضافة إلى التطوير والابتكار وذلك بإشراف القاصة نورا بوغيث.

مساحات الإبداع

وألقت د. هيفاء السنعوسي صاحبة الجائزة كلمة بهذه المناسبة، أعربت من خلالها عن سعادتها الكبيرة قائلة: «حضوركم يسعدني ويعانق معي مساحات الإبداع في هذا الكون الواسع، كما يسعدني وجود نخبة مميزة من المبدعين الكويتيين الذين تنافسوا في كتابة أصعب الفنون المسرحية على مستوى العالم»، متمنية أن يفخر جميع المتسابقين بإنجازهم في الاشتراك بالجائزة فهو بحد ذاته فوز لهم، مصرحة انها بصدد طباعة اصدار يضم كتابات المبدعين في مسرح المونودراما يشمل الفائزين وغيرهم ممن تميزت كتاباتهم ولم يقع عليهم الاختيار من قبل محكم الجائزة.

وشكرت السنعوسي رابطة الأدباء ممثلة بالأمين العام، ومحكّمة الجائزة د. إلهام الشلال، إضافة إلى المبدعة دلال الحبشي بطلة العرض المونودرامي في الحفل، ومساعدها محمد الحنيف، والمساهمين إعلامياً موضي العريفي وعبد الرزاق النصار.

وتلا الكلمة عرض لـ»فلاش مونودرامي» بعنوان بؤرة ضوء للطالبة دلال الحبشي، والذي جاء مختزلاً للزمن ومعتمداً على كثافة الهوية النفسية، نال استحسان الحضور والمهتمين، وفي الختام تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة والذي جاء كالتالي في المركز الأول موسى بهمن، وفي المركز الثاني سامي الأنصاري، وفي المركز الثالث روان الجسمي.

حضر الحفل محكمة الجائزة د. إلهام الشلال، وأعضاء الرابطة ومجموعة من الأدباء والمهتمين.