يطلع مسؤولون كبار من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اليوم، أعضاء الكونغرس على تحقيقهم حول القضية التي أنهت مسيرة مدير الـ»سي آي إيه» ديفيد بترايوس وأثارت قلقاً حول احتمال حصول خرق أمني.
وتساءل العضو الجمهوري البارز في مجلس النواب الأميركي بيتر كينغ أمس الأول، حول أسباب تأخر الـ»اف بي آي» عدة أشهر لإبلاغ إدارة أوباما بالأمر، خصوصاً إذا كان هناك قلق جدي حول حصول خرق في الاستخبارات. وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس، أن مسؤولين كباراً في «أف بي آي» ووزارة العدل كانوا على علم بهذه القضية منذ الصيف الماضي لكنهم لم يبلغوا أحداً خارج دائرتهم الضيقة إلا الأسبوع الماضي حين استقال بترايوس. وأكدت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطية دايان فاينشتاين أمس الأول في حديث مع شبكة «فوكس نيوز» أنه «لم يحصل أي خرق للأمن الوطني». وأكدت أيضاً أن ليس هناك «على الإطلاق» أي علاقة بين استقالة بترايوس والهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر. وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه «قد يتم فعلياً» استدعاء الجنرال بترايوس للإدلاء بإفادته.وفي سياق متصل، وبعدما تبين أن الغيرة بين امرأتين كانت السبب الرئيسي وراء انكشاف علاقة بترايوس خارج إطار الزواج واستقالته من منصبه، والكشف عن أن المرأة الأولى هي كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل، عُلم أن المرأة الثانية هي جيل كيلي التي تُعد الرابط بين وزارة الخارجية الأميركية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة في الجيش الأميركي بفلوريدا.(واشنطن - أ ف ب، رويترز)
دوليات
الكونغرس يطّلع على التحقيق حول قضية بترايوس اليوم
13-11-2012