بعد فوزه في برنامج The Voice 

أعرب بوريقي عن سعادته بالفوز شاكراً الجمهور على دعمه له أسبوعياً حتى وصوله إلى المرحلة النهائية والفوز باللقب، مؤكداً أن دخول القلوب هو الأهم بالنسبة إليه، وأن محبة الجمهور وتشجيعه دفعاه إلى تقديم أفضل ما لديه، بالإضافة إلى الثقة التي منحه إياها المشاهدون سواء في  المغرب  أو في الدول العربية.

أضاف بوريقي أن كل واحد من المشتركين يستحقّ الفوز، وأن المنافسة كانت قوية بين الأصوات الأربعة التي وصلت إلى المرحلة النهائية، يسرا محنوش من فريق كاظم الساهر، قصي حاتم من فريق صابر الرباعى، فريد أو «فراولة» من فريق شيرين عبد الوهاب.

جمال وإبداع

تميزت الحفلة بأجوائها الجميلة وأبدع المشتركون بالأغنيات التي قدموها، وكانت التوقعات تشير إلى فوز المشتركة التونسية يسرا محنوش التي لفتت طيلة وجودها في البرنامج بغنائها بلهجات مختلفة وألوان  منوعة، وهو ما أكد عليه كاظم الساهر الذي اعتبر أنها تستحق اللقب بامتياز وأن صوتها فريد من نوعه  وتوقّع لها مستقبلاً باهراً.  

لم يكن قصي حاتم أقل تألقاً وتفاعل الجمهور معه على المسرح كذلك لجنة التحكيم التي أشادت بأدائه، وقدّم له الفنان صابر الرباعي هدية معنوية وهي مشاركته الغناء ليلة رأس السنة في بيروت. أما فريد غنّام ورغم إشادة الفنانة شيرين عبد الوهاب الدائمة به وتميزه باللون الغنائي الذي قدّمه، إلا أنه كان الأضعف في المنافسة لعدم تنويعه في الألوان الغنائية، لكن لا يمكن إنكار الكاريزما التي يتمتع بها وحضوره الجميل على المسرح ما قرّب الجمهور منه إلى حدّ كبير.

شوق وفخر

وصف الفنان عاصي الحلاني The Voice بأنه أهم برنامج فنّي في العالم العربي واعداً بأنه سيشارك  في الموسم الثاني منه ومعتبراً أن مشاركته في لجنة التحكيم  إحدى أجمل التجارب في حياته الفنية وأنه استمتع بالمواهب التي تؤكد أن الساحة الفنية تزخر بأصوات طربية جميلة وأن المستقبل واعد، مشيراً إلى  أنه سيشتاق إلى جمهور البرنامج.

أما الفنان صابر الرباعي فعبّر عن فخره بأن يكون أحد أعضاء لجنة تحكيم هذا البرنامج الذي حقق نسبة انتشار هائلة، حسب رأيه، وازدادت   سعادته  حين تعرّف عن قرب إلى زملائه في لجنة التحكيم الذين باتوا بمثابة أخوة له. كذلك أثنى على أصوات المشتركين معتبراً أنه لم يميّز يوماً مشتركاً عن آخر لأن الجميع يمتلك صفاته الخاصّة وقدرات فنية جيدة.

رغم الفرحة بنجاح البرنامج وتحقيقه  نسبة متابعة هائلة، إلا أن الفنان كاظم الساهر أسف  لأنه لم يستطع أن يكفكف دموع الناس الذين يعانون البؤس والتهجير من جراء الحروب التي تعصف ببلدهم، متمنياً أن  تحلّ الدورة الثانية في وقت يعمّ فيه السلام العالم العربي. أما شيرين عبد الوهب فشاركت زملاءها الرأي متمنية أن يلقى المشتركون  فرصاً جيدة بعد تخرجهم في البرنامج.

على الهامش

- كان التنظيم في الحفلة جيداً إلى أن أعلنت النتيجة، عندها عمّت الفوضى على المسرح ما أثار استياء البعض.

- بدا التأثر واضحاً على وجوه حكام The Voice لنهاية البرنامج الذي عاشوا فيه تجارب لا تنسى.