بينما انشغلت مدينة غزة في تزيين شوارعها لاستقبال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته الشيخة موزة اليوم، صعدت إسرائيل ضرباتها الجوية والبرية على شمالها موقعة قتيلين وعدة إصابات.

Ad

وأفادت مصادر طبية فلسطينية أمس، بمقتل نشيطين، واصابة أربعة آخرين في غارتين منفصلتين على بيت حانون شمال قطاع غزة، الذي تدير شؤونه حكومة حركة "حماس".

وقالت مصادر أمنية في غزة إن ناشطاً في "لجان المقاومة الشعبية" قتل في غارة جوية في شمال القطاع، بينما قتل اخر من كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" في غارة منفصلة.

وتوغل عدد من دبابات الاحتلال وسط إطلاق نار كثيف في بلدة بيت حانون، وقصف مجموعة من المواطنين بالقرب من ابراج الشيخ زايد، ما أدى إلى إصابة أربعة.

وهددت كتائب "القسام" في بيان، برد قاس على الاحتلال بعد القصف الإسرائيلي على شمال القطاع. وقالت: "نؤكد ان العدو لن يستطيع لي ذراعنا، وان جريمته هذه لن تمر دون رد وحساب، وسيدفع الاحتلال الثمن"، بينما طالبت حركة الجهاد الإسلامي، فصائل المقاومة بضرورة توحيد الرد على جرائم الاحتلال.

وقال القيادي في الحركة داوود شهاب: "فاتورة الحساب مع الاحتلال قد ارتفعت، وستأتي اللحظة التي يدفع فيها الاحتلال ثمن عدوانه وجرائمه بحق شعبنا".

في المقابل، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس "بدفع الثمن" لقاء تجدد إطلاق الصواريخ محلية الصنع من قطاع غزة على مدن وتجمعات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.