«الأوقاف» تنظم «انطلاقة نحو مسيرة براقة» اليوم لتوعية الدارسين في الخارج

برعاية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح يقيم مركز تصحيح مفاهيم الإسلام عند الغرب التابع لإدارة المسجد الكبير بالوزارة ملتقى "انطلاقة نحو مسيرة براقة"، الذي يعد أول ملتقى من نوعه لتوعية الطلاب والطالبات الدارسين بالخارج في عدد من الجوانب والذي تقيمه الوزارة اليوم الاثنين.

وقالت المنسقة العامة للمشروع فاطمة الفلاح ان "الملتقى جاء نتيجة لعدد من المشاكل والصعاب التي يواجهها الطلبة والطالبات الدراسون بالخارج، إذ يعمل على تأهيلهم في مختلف جوانب الحياة بغية أن يكون هؤلاء الطلاب والطالبات على قمة التفوق العلمي والعطاء الدراسي"، مشيرة إلى أن "للملتقى أهدافا متعددة منها الجانب النفسي وذلك ينتج عندما يتعرض هؤلاء الطلبة والطالبات لمجموعة من المشاكل النفسية بنتيجة البعد عن الوطن، والصدمة الثقافية التي تكون ناتجة عن خروج هؤلاء الطلاب والطالبات من بيئة محافظة إلى بيئة مفتوحة، إضافة إلى الصدمة الثقافية العكسية، وذلك عندما يتعود هؤلاء الطلاب على ثقافة البلد الذي يدرسون فيه وينسى ثقافته الأصلية".

أهداف دينية

وأضافت الفلاح، أما "الأهداف في الجانب الديني فهي تأتي لجهل بعض الطلاب بالعديد من الأمور الدينية التي تختص بالسفر، ومن أبرز الجوانب الدينية التي يناقشها الملتقى الجانب الشرعي الذي يشمل مجموعة من الأحكام الشرعية والتي يجب على الطالب والطالبة أن يكون على دراية بها كالجمع والقصر في الصلاة والأطعمة الحلال والحرام، والجانب العقدي وذلك عندما يتعرض بعض الطلاب والطالبات لبعض الشبهات من غير المسلمين فلا بد أن يكون هؤلاء الطلاب على معرفة بهذه الشبهات وأدب الحوار حول هذه الأسئلة التي تطرح عليهم"، موضحة أن "هناك جانبا دراسيا أيضا يناقش مساعدة هؤلاء الطلاب والطالبات على التأقلم في الدراسة والاستفادة من الوقت واستثماره لصالح دراسته وكذلك مساعدته في المراجع التي تهيئ له المساعدة في الدراسة، وكذلك هناك جانب مالي يهدف إلى تعليم الطلبة والطالبات عدم الإسراف وكيفية إدارة الميزانية والمحافظة على أمواله وأيضاً سبل الادخار".

حلقة نقاشية

وحول البرنامج والفعاليات، أكدت أن "هناك العديد من المحاضرات على مدى يومين، وحلقة نقاشية للطلاب وذوي الخبرة"، لافتة إلى انه "ستعقب الملتقى دورتا تدريب عن إدارة الميزانية، والاقتصاد المنزلي"، موضحة أن "عدد الطلاب والطالبات الذين لبوا الدعوة لحضور الملتقى تجاوز عددهم 500 طالب وطالبة".