أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس، أن باب الحوار مفتوح "أمام الجميع"، مشدداً على أن "المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل بالحوار والتوافق الوطني".
وقال الملك حمد، في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب المنتخب ومجلس الشورى المعين، إن "باب الحوار مفتوح للجميع بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا، ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات". وأضاف أن "سير تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني بنجاح يمثل موقفاً حاسماً في مسيرة العمل الوطني المشترك، سعياً إلى ترسيخ روح الأسرة الواحدة في مجتمعنا"، في إشارة إلى المرئيات التي صدرت عن حوار وطني نظم العام الماضي.وتابع: "إننا نؤكد دائما أن المطالب لا تؤخذ بالقوة والعنف بل تؤخذ بالحوار والتوافق الوطني، كما حصل سابقا بين أطياف مجتمعنا، وأنه لا ينبغي أن تفرض فئة رأيها على الآخرين".وطالب الملك المجلس الوطني الذي يضمّ غرفتي البرلمان، اللتين تتقاسمان الصلاحيات التشريعية، بـ"سنّ التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس الوحدة الوطنية وأمن المجتمع بكل حزم".على صعيد آخر، حققت المباحث البحرينية مع رئيس جمعية "الوفاق" المعارضة الشيخ علي سلمان أمس، على خلفية تصريحات أدلى بها خلال زيارته إلى مصر.وذكر بيان رسمي أصدره رئيس الأمن العام طارق حسن الحسن، أن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية استدعت سلمان "بناء على قرار النيابة العامة لسؤاله عما أثاره خلال زيارته الأخيرة للقاهرة من أمور ذات بعد طائفي وأمني، وتدخله في الشؤون الداخلية لمصر، على نحو يخالف الأعراف والتقاليد والاتفاقيات المعمول بها مع الدول الشقيقة".وشدّد البيان على "أهمية احترام القانون وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى"، محذراً من "خطورة مخالفة ذلك خلال المشاركات الخارجية، الأمر الذي يعرض مرتكبيه للمساءلة".(دبي - أ ف ب، يو بي آي)
آخر الأخبار
ملك البحرين: المطالب تؤخذ بالحوار لا بالقوة
15-10-2012