الدائرة 2 المشاركة والمعارضة تقتسمان «الثانية»

رغم ارتفاع عدد الناخبين في الفترة الصباحية في الدائرة الثانية، إذ فاقت نسب الإقبال الـ30 في المئة بحسب رؤساء بعض اللجان، فإن العدد لم يستمر في الارتفاع، وظلت نسبة الحضور متوسطة، يتقاسم الداعون إلى المقاطعة والمشاركة الانتخابات في هذه الدائرة.

ووصف عدد من المستشارين في وزارة العدل الاقبال على مراكز الاقتراع خلال الفترة الصباحية في الدائرة الانتخابية الثانية بالجيد، لافتين إلى أن نسبة المشاركة خلال هذه الفترة تتراوح بين 20 و30 في المئة، متوقعين ارتفاع نسب الاقبال على التصويت خلال الفترة المسائية، مؤكدين "أن عملية الاقتراع تسير بشكل اعتيادي منتظم، يسودها جو من الهدوء والحضور الامني".

وأكد المستشار في اللجنة الاصلية بمدرسة القادسية المتوسطة للبنات (الدائرة الثانية) عبدالله جاسم أن مستوى الاقبال على مراكز الاقتراع جيد، لافتا إلى أن حضور الناخبين كان ملحوظا منذ الساعات الأولى لفتح باب اللجان، وبدأ في التزايد مع مرور الوقت.

أما المستشار في اللجنة الأصلية بالدائرة الانتخابية الثانية جمال العنيزي فقال "إن عملية الاقتراع في الدائرة تسير على ما يرام، والحضور دائما ما يكون ضعيفا خلال الساعات الاولى من فتح باب الاقتراع، لكنه بدا في التزايد تدريجيا مع مرور الوقت"، متوقعا اقبالا متزايدا من الناخبين خلال الفترة المسائية.