قبل يومين على قفل باب التسجيل في انتخابات مجلس أمة 2012 التي تجرى مطلع الشهر المقبل، توالت التصريحات من أعضاء كتلة الاغلبية لتجديد تأكيد موقفها المقاطع للانتخابات انتخابا وترشحا، في وقت اعلن عدد من اعضائها عدم استقبال المرشحين، متوقعين ان تنتصر ارادة الأمة في النهاية.

Ad

من جهته، أكد النائب السابق مبارك الوعلان أن كتلة الاغلبية ملتزمة بمقاطعة الانتخابات ترشحا وانتخابا، ولا يمكن بأي حال من الاحوال المشاركة في مجلس مزور ومسرحية هزلية ابطالها دمى متحركة، وانهم لن يقبلوا بغير اسرة الصباح حكاما.

 وقال الوعلان في تصريح أمس: ان الافلاس الحقيقي الذي تعيشه الحكومة هو لجوؤها بواسطة الاعلام الفاسد الى مهاجمة الحراك السياسي الناضج واتهامه بأنه يطبق اجندات خارجية مرتبطة بقطر والسعودية والاخوان المسلمين، وهذه التهم المعلبة تبرز مدى افلاس السلطة وغياب حجتها.

ورأى الوعلان "اننا امام كوميديا سياسية سمجة تحاول تقليل حجم الحراك، الذي يواجهه تحالف بعض ابناء الاسرة مع بعض التجار لسرقة البلاد، معتبرا أن التهم بدعم قطر والسعودية والاخوان بالحراك اقاويل واحاديث لا تستحق الرد او النقاش، لاننا بيدنا ندير الحراك ولا نحتاج الى دعم وتحريك من احد اجنبي لاننا احرار واهل البلد، ونملك من القوة والقناعة التي نستطيع ان نغير الفساد الذي انتشر واستشرى".

وتابع الوعلان: "ونقول لابواق الاعلام الفاسد: اين انتم مما قدمناه من ادلة وبراهين تثبت وجود جواسيس لايران واختراق لامن البلد؟ واين انتم من نواب القبيضة وسرقة البلد من خلال المناقصات ورشاوى المتنفذين وشيكات الولاءات التي ارجعتنا لعصور الفداوية؟"، مضيفاً: "ما يروج له ابواق الاعلام الفاسد وتضخيم المجاميع التي تؤيد السلطة هو غش حقيقي للحالة التي تعيشها البلاد، ولن نقبل غير الصباح ولن تجد هذه الاسرة اكثر ولاء وحباً منا للصباح، دماؤنا سالت وأرواحنا حماية لهذا البلد وهذه الاسرة، وأدعو السلطة الى عدم التمادي في قمع الشعب وضرب شبابنا فالعنف لايولد الا العنف والاحرار لا يقهرون فشبابنا راس مالنا".

من جهته، أكد النائب السابق فلاح الصواغ أن "مقاطعة الانتخابات قرار نهائي للاخوة في المعارضة، لارجعة عنه، والشعب الكويتي الحر لن يشارك في الانتخابات القادمة، ونعلن عدم استقبال اي مرشح، ولا نخطئ ولا نرضى الخطأ بأي من الحالات".

وشدد عضو المجلس المبطل خالد شخير على أن من يقرأ تاريخ الكويت السياسي جيداً يعلم أنه في النهاية يتحقق ما يريده الشعب.

وقال النائب السابق عبدالله البرغش: "جميع أعضاء الأغلبية مقاطعون للانتخابات ترشحا وانتخابا وسنفعل المقاطعة في المرحلة القادمة والتي بدأت باللجان الشعبية".

وقال النائب السابق جمعان الحربش ان "كتلة الاغلبية لن يترشح منها أحد، وستقود حملة مقاطعة بكل الدوائر بالتنسيق مع القوى الشبابية وستدعو جميع ابناء الشعب الكويتي للانضمام الى الحملة".

وشدد الحربش في تصريح أمس على أن "الاسماء التي ترشحت لا تسمح ببقاء المجلس لايام، لذلك تمارس ضغوطا هائلة على بعض الاسماء للترشح وإضفاء مشروعية على المجلس القادم الذي اسماه بمجلس البلطجية".