أشاد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله مساء أمس الأول بتطور الأعمال المعروضة بمعرض الفن التشكيلي المشترك بين فناني الكويت والإمارات، مؤكداً اهتمام المؤسسات الثقافية بنتاج الفنانين التشكيليين في الدولتين الشقيقتين.

Ad

جاء ذلك خلال افتتاح العبدالله معرض الفن التشكيلي بين فنانين من الكويت والإمارات المتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الـ41 للعيد الوطني في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، بحضور عدد من المهتمين بالفن التشكيلي.

وأكد  وزير الإعلام أهمية رصد وتأمل هذه الفعالية للوصول إلى نتائج إيجابية حول نوعية الفعل الثقافي الذي ستقدمه هذه المجموعة من المبدعين من البلدين، مشدداً على ضرورة الاحتفاء بالفنون التشكيلية التي تسجل صورة متطورة عن المشهد التشكيلي الخليجي، ويرى أن مستوى الأعمال المعروضة يعكس واقع التطور في هذا الشأن.

وعن هذه الفعالية الثقافة المتزامنة مع العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، هنأ العبدالله رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشعب الإماراتي الشقيق بذكرى العيد الوطني الـ41 لبلادهم، متمنياً لهم التطور والسداد، مبيناً أن الكويت تستضيف المعرض الذي يأتي بالتعاون بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت ممثلة بمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويقول ضمن هذا الإطار: «نفخر كخليجيين بهذه الأعمال ومستواها الفني المتطور».

بدوره، أكد السفير الإماراتي لدى الكويت د.علي بن شكر أهمية تجسيد العمل المشترك بين البلدين ضمن فعاليات فنية وثقافية تعكس واقع المشهدين في الدولتين الشقيقتين الإمارات والكويت، مبيناً أن لغة الفن يشترك فيها كل العالم عبر تجسيد مشاهد منتقاة بعناية من الواقع لاسيما أن بين البلدين قواسم مشتركة فنياً واجتماعياً، مؤكداً حرص دولة الإمارات على الاحتفال في الكويت بمناسبة مرور 41 عاماً على استقلال دولة الإمارات. وأضاف السفير: «نحن نحتفل بعيدنا الوطني في بلدنا الثاني نظراً لتميز العلاقات بين الدولتين ونعتبر هذا اليوم مشتركا بين العائلة الواحدة في الكويت والإمارات».

وفي حديث عن هدف الفعالية، يرى السفير أن المعرض ليس توثيقاً وحسب، بل هو تجسيد للعمل المشترك بين المجتمعين الكويتي والإماراتي كونهما مجتمعين متجانسين، آملاً مضاعفة عدد الفعاليات الثقافية المشتركة لما لها من دور إيجابي في التقريب بين الشعوب.

إثراء المشهد التشكيلي

أما مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، فشدد على أهمية تضافر الجهد الدبلوماسي مع العمل الثقافي لتقديم فعاليات ثقافية متزامنة مع الاحتفالات الوطنية، مشيرا إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالفعل الثقافي من خلال تنظيم أنشطة تشكيلية، ويقول ضمن هذا السياق: «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يرحب باستضافة فعاليات مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي تساهم في إثراء المشهد التشكيلي».

وعن أهداف هذه الفعاليات المشتركة، يرى أن هذه النوعية من الأعمال تنمي الذوق العام وتعمل على تبادل الخبرات وتنشيط المشهد الثقافي.

توضيح

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان مشاركة أربعة فنانين من أعضاء الجمعية هم سعد البلوشي وعبدالله العتيبي وأحمد جوهر وخالد الشطي، إلى جانب مجموعة أخرى من الفنانين الكويتيين والإماراتيين، موضحاً أنه لم يشارك في المعرض بينما وضعت بالخطأ صورته الشخصية وإحدى لوحاته.

الفنانون المشاركون: من الكويت سامي محمد وحميد خزعل وأميرة بهبهاني ومحمود أشكناني ثريا البقصمي وعبدالله العتيبي وأحمد جوهر وخالد الشطي وسعد البلوشي.

ومن الإمارات، عبدالقادر الريس وعبدالرحيم سالم والدكتور يوسف علي ومنى الخاجة وعبيد سرور وجلال لقمان ونجاة مكي ومحمد القصاب وعائشة جمعة.