محمدي يخرج مسرحية «وبعدين» للتلفزيون

نشر في 30-10-2012 | 00:02
آخر تحديث 30-10-2012 | 00:02
No Image Caption
أشاد بالتركماني كمخرج تناول نصاً للأسدي
قام جابر محمدي بتولي الإخراج التلفزيوني لمسرحية «وبعدين» من بطولة داود حسين وطلعت زكريا ومنى شداد.
تولى المخرج جابر محمدي إخراج مسرحية «وبعدين» تلفزيونياً، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك في مسرح كيفان، هذا العمل الجماهيري من إنتاج فرقة مسرح الخليج العربي، وتأليف بدر محارب وإخراج عبدالعزيز صفر، وبطولة داود حسين وطلعت زكريا ومنى شداد وعماد العكاري وعدد آخر من الممثلين.

يقول المخرج محمدي إنه شاهد بروفة نهاية ثم عرضين متتاليين، قبل أن يصوّرها للتلفزيون، مبدياً إعجابه بهذا العرض المسرحي شكلاً ومضموناً، إذ احتوى على موضوعات مهمة في إطار كوميدي جميل.

أما عن متابعته لمهرجان أيام المسرح للشباب الذي اختتمت دورته التاسعة منذ أيام قليلة، فقد أشاد بعرض «مندلي» للمخرج عبدالله التركماني، وقد توقع له الفوز بأفضل عرض مسرحي متكامل، لأنه عمل متعوب عليه ويرتقي بالذوق العام ويحترم عقول المتفرجين.

وأضاف محمدي إنه من الصعوبة بمكان اختيار نص لجواد الأسدي هذا المخرج المسرحي الكبير، خاصة أنه يكتب نصوصاً ليخرجها بنفسه، لكن التركماني قدم رؤيته الخاصة في مغامرة ومجازفة كبيرتين، لتكون في موضع المقارنة مع الأسدي، وقد وفق التركماني في تقديم عرض متكامل في عناصره وحمل الفكر والمتعة والفرجة، وحركة الديكور الجيدة التي عبرت عن حالة نفسانية معينة.

وتمنى محمدي من المخرج عبدالله التركماني مواصلة دربه في الإخراج المسرحي، إضافة إلى كونه ممثلا جيدا سواء على الشاشة أو خشبة المسرح.

وتابع محمدي أن بعض الفرق قدمت نظريات إخراج وليس عرضاً، مشيراً إلى وجود بعض اللمحات الجميلة، ومشيداً في الوقت نفسه بمسرحية «يوميات أدت إلى الجنون» وهي عن رواية «يوميات مجنون» لنيكولاي غوغول وإخراج يوسف الحشاش الذي أظهر فيها إمكاناته التمثيلية الرهيبة والتي استحق عليها جائزة التمثيل عن جدارة، إضافة إلى عرض آخر أعجبه هو «كالا ونار» للمخرج رازي الشطي.

وختم محمدي حديثه بالقول ان الساحة المحلية تفتقد المخرجين الشباب أصحاب البصمة، والمهرجان أظهر لنا بداية جميلة للشباب.

يشار إلى أن جابر محمدي من المخرجين المتميزين في المسرح والتلفزيون، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وعضو في فرقة مسرح الخليج العربي، من أبرز أعماله المسرحية: «الفيل» التي حصدت جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي الرابع عام 2000، ومسرحية «شيطان الحب» التي فازت بأفضل عرض متكامل وأفضل ديكور وأفضل ممثلة وممثل واعدين في مهرجان الكويت المسرحي السابع 2004.

back to top