«التربية» تتجه إلى إلغاء بعض مشاريع «التنمية»

نشر في 09-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2012 | 00:01
للاستعجال في تنفيذ المشاريع المهمة وتأجيل الثانوية منها

• بدرية الخالدي: تفعيل حازم للوائح والنظم تجاه ظاهرة الغياب

تتجه وزارة التربية إلى إلغاء عدد من مشاريعها التطويرية الداخلة ضمن الخطة التنموية، لإفساح المجال لتنفيذ المشاريع التي تحمل طابع الأهمية.

كشفت مصادر تربوية مطلعة عن توجه وزارة التربية إلى الغاء عدد من المشاريع التنموية الداخلة ضمن خطة المشاريع للأعوام المقبلة، موضحة أن كثرة المشاريع وتعطل عدد منها وعدم الانجاز دفع بعض القطاعات إلى بحث فكرة الغاء بعض المشاريع الثانوية وغير الهامة في الوقت الحالي للتفرغ لادارة المشاريع الاخرى الاكثر أهمية.

وقالت المصادر لـ«الجريدة» أن قطاعات الوزارة المختلفة بدأت فعليا باعادة دراسة مشاريع خطة التنمية وتحديد مدى احتياجها لهذه المشاريع والمستلزمات المتعلقة بتنفيذها، موضحة أن وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. نايف الحجرف أعطى تعليماته إلى وكلاء القطاعات بالتنسيق مع قطاع التخطيط والمعلومات بشأن مشاريع الخطة والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن تمهيدا لارسالها إلى الجهات المختصة في الدولة لاعتمادها ضمن خطة الدولة التنموية للمرحلة المقبلة.

من جانب آخر، دعت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي الادارات المدرسية على ضرورة مواكبة احتفالات البلاد بمرور 50 عاما على ذكرى التصديق على دستور دولة الكويت وذلك عبر تعزيز الروح الوطنية من خلال القيام ببرامج وفعاليات تربوية ووطنية في اليوم الدراسي وتخصيص جزء من طابور الصباح لتعريف الطلبة والطالبات بهذه المناسبة الوطنية متمنية ان تساهم الادارات المدرسية في التفاعل مع هذه المناسبة التي تصادف غدا والاعداد لها.

وقالت الخالدي في كلمة أثناء اللقاء الدوري الذي ضم مديري مدارس مرحلتي رياض الاطفال والابتدائية بحضور مديرة ادارة الشؤون التعليمية بالانابة مريم الحسينان ومراقبة مرحلة رياض الاطفال مريم المحميد ومراقبة المرحلة الابتدائية عهود العمر ان الزيارات الميدانية المتواصلة للمدارس تبعث الطمأنينة وتثلج الصدر نظرا للجهود الملموسة معربة عن تمنيها زيادة الجهود فيما يخص مواجهة ظاهرة الغياب المتكرر خاصة قبل وبعد الاجازات الرسمية التي تتطلب تفعيلا حازما للوائح ونظم وزارة التربية تجاه هذه الظاهرة وعدم التساهل مع مواجهتها لما تترتب عليه من اخلال في العملية التعليمية.

وأضافت الخالدي أن المنطقة ستتبنى عددا من المقترحات والتوجهات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة والتي لا تقتصر على منطقة بعينها مشيرة إلى ان الادارات المدرسية مطالبة بتقديم تصورات وحلول لمعالجة هذه الظاهرة وبحث افضل السبل لحث الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي وعدم الغياب لضمان المستوى التعليمي الافضل لابنائنا الدارسين متمنية تكاتف جهود كافة الادارات المدرسية بهذا الشأن.

back to top