اعلنت الحكومة السودانية رسميا القاء القبض على المدير السابق لجهاز الامن والمخابرات صلاح عبد الله قوش و12 آخرين من العسكريين والسياسيين بتهمة بتدبير "محاولة تخريبية".

Ad

وقال وزير الإعلام السوداني احمد بلال في مؤتمر صحافي عقده هنا "ان ساعة الصفر كانت الخميس الماضي وأرجئت إلى فجر اليوم".

وحدد الوزير بلال مدير الامن السابق وضابطين رفيعين في الجيش قال إنهما ضمن قائمة ضمت 13 شخصا تورطوا في ما أسماه ب"المحاولة التخريبية" وهما المدير السابق للاستخبارات العسكرية بالقصر الجمهوري العميد محمد إبراهيم "ودإبراهيم" واللواء عادل الطيب.

ونفى وجود تململ وسط الجيش وقال إن الأوضاع الآن في الخرطوم مستقرة.

كذلك رفض بلال تسمية التحرك بأنه محاولة للانقلاب على نظام الحكم ووصفه بأنه محاولة لإثارة الفوضى كما تحاشى توجيه أصابع الاتهام الى احزاب المعارضة غير أنه قال "إن الأحزاب تراودها الأحلام بسقوط النظام".

وأشار إلى أن الشائعات التي تزامنت مع مرض الرئيس السوداني عمر البشير قصد منها تهيئة المسرح لهذه المحاولة.

وكان جهاز الامن والمخابرات السوداني اعلن في وقت سابق من اليوم عن احباط محاولة تخريبية بالبلاد.