بكركي «تنشط» على خط سليمان - جنبلاط - بري
• بري يؤجل جلسة الهيئة العامة • واشنطن تدعم التشاور حول حكومة جديدة
تحركت الاتصالات نحو بكركي مجددا، التي زارها أمس كل من وزير الصحة علي حسن خليل، موفدا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب ايلي عون، ممثلا رئيس جبهة النضال الوطني، ووليد جنبلاط، حيث التقيا البطريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي جدد رفضه لقانون الستين، مؤكدا ان "الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل الخلافية في البلاد"، في وقت زار الراعي بعد ظهر أمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان.وكان بري استقبل أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، واستعرض معه الأوضاع والتطورات، وعقب اللقاء أشار ميقاتي إلى أنه تباحث مع بري في الأوضاع الراهنة، واصفاً الجلسة بـ"الممتازة".وبينما رأى أن "الرد الطبيعي لكل الانتقادات، التي تتعرض لها الحكومة، هو الإنتاج مع الوزراء"، لفت ميقاتي إلى جلسة الحكومة أمس الأول، قائلا: "كان كلامي واضحا خلال جلسة مجلس الوزراء، ونتمنى أن يحصل مزيد من الإنتاج في انتظار أن يستكمل فخامة الرئيس (رئيس الجمهورية ميشال) سليمان كل المشاورات التي يقوم بها مع الفعاليات السياسية في البلد"، من أجل إيجاد "مخرج لهذه الأزمة". وبشأن موقف «قوى 14 آذار» حول مقاطعة جلسات مجلس النواب وطاولة الحوار، عقب ميقاتي: "منذ أن تألفت الحكومة والكلام واحد، يريدون إسقاطها، ونحن نقول إن الرد الطبيعي هو الإنتاجية، وعنوان الاستقالة يجب أن يكون عنوان حل لا عنوان أزمة جديدة".وتابع: "العنوان الإيجابي هو ألا يكون لبنان دخل في الفراغ، خصوصا أننا نمر بمرحلة عصيبة تمر بها كل المنطقة".بدوره، أكد بري أنه: "بعد التشاور مع رئيس الحكومة، قررت تأجيل جلسة الهيئة العامة للمجلس النيابي، التي كان مزمعا عقدها في السابع من الجاري، إلى موعد يحدد في ما بعد، حرصا منا على مشاركة الجميع في مثل هذه الجلسات".إلى ذلك، أنهت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة إليزابيث جونز أمس زيارتها للبنان، بعد اجتماعات عقدتها مع كبار المسؤولين، للتباحث في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في لبنان وشؤون اقليمية اخرى.وأعادت جونز تأكيد أن "الشعب اللبناني يستحق حكومة تعكس تطلعاته، وتعزز استقرار وسيادة لبنان واستقلاله"، معبرة عن دعمها لجهود سليمان "والجهود المسؤولة التي يبذلها قادة آخرون، للتشاور بشأن الانتقال إلى حكومة جديدة".في غضون ذلك، استمع رئيس قسم المباحث الجنائية المركزية العميد جوزف الحلو صباح أمس الى افادة الاعلامي في الاخبار نديم قطيش، المقدم من مواطن عما حصل يوم تشييع الشهيد اللواء وسام الحسن، واستمرت الجلسة نحو ساعة، ترك في نهايتها قطيش بسند اقامة.