قوبل قرار إسرائيل الرد على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة وقبول فلسطين كدولة مراقبة غير عضو، بالإعلان أمس الأول عن بناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، برفض دولي واسع، في حين دعت موسكو إلى اجتماع عاجل للجنة الرباعية الدولية لإحياء عملية السلام.

Ad

 وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أن خطة التوسّع الاستيطاني الإسرائيلية ستؤدي إلى تراجع الجهود الرامية إلى تحقيق حلّ الدولتين وعملية السلام.

كذلك، دعت بريطانيا وفرنسا أمس، الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، قائلةً إن هذه الخطوة تقوّض سمعة إسرائيل الدولية.

في هذه الأثناء، أعلن مصدر فلسطيني أمس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ينتظر» دعوة مصرية لاستئناف جهود المصالحة ولقاء رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل.

وأفاد المصدر بأن اتصالات متواصلة تُجرى مع القاهرة لتنسيق أقرب موعد ممكن للبدء في جولة جديدة من مباحثات تحقيق المصالحة.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التزام حكومة بلاده الحالية بحل الدولتين وبالاتفاقات السابقة المبرَمة مع الفلسطينيين، حتى وإنْ كانت غير سعيدة بها. وأكد ليبرمان استعداد إسرائيل لإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً دون شروط مسبقة، وحتى تقديم بوادر حسن النية لهم، لكنه اتهمهم بعرقلة جميع المحاولات لدفع عملية السلام.

وقال ليبرمان أمس تعقيباً على إعلان توسيع الاستيطان في القدس إنه «يحق لإسرائيل القيام بمشاريع معمارية في عاصمتها».

(واشنطن، لندن، القدس - أ ف ب، رويترز)