في الذكرى العاشرة للجدل الدائر بشأن مبادرة صحة المرأة (Women›s Health Initiative)، أطلقت جمعية أميركا الشمالية لسن اليأس، بالتعاون مع 14 منظمة طبية أخرى، في شهر يوليو الماضي بياناً يشدد على فوائد العلاج بالهرمونات لعوارض سن اليأس. كانت تجربة مبادرة صحة المرأة بشأن الإستروجين والبروجسترون قد عُلِّقت فجأة في شهر يوليو عام 2002، بعدما اكتشف المحققون أن مخاطر العلاج بالهرمونات (التي تشمل سرطان الثدي، السكتة الدماغية، ومرض القلب) تفوق فوائده.

Ad

هدفُ هذا البيان المشترك الحد من الارتباك الذي واجهته النساء عموماً في سن اليأس خلال العقد الأخير. فقد استخلصت هذه المنظمات كافةً أن العلاج بالهرمونات لا يزال آمناً، شرط أن تأخذه المرأة في أولى مراحل سن اليأس (حتى سن التاسعة والخمسين أو خلال السنوات العشر الأولى من بدء سن اليأس) ولأقصر فترة ممكنة. تذكر الدكتورة جانيت هال، الرئيسة السابقة لجمعية الغدد الصماء، في هذا البيان: «هدفُنا أن تعرف المرأة أن ثمة خيارات تخفف من عوارض سن اليأس التي تنتابها. يعتمد معدل الخطر على حالة كل امرأة على حدة، تاريخها الصحي، سنها، وعدد السنوات التي مرت على بلوغها سن اليأس».