ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية أن الإمارات العربية المتحدة رفضت مزاعم ترددت في الإعلام المصري تفيد بأنها وراء مؤامرة ضد القيادة المصرية قائلة إنها ملفقة.

Ad

وأفادت الوكالة، في وقت متأخر أمس الأول، بأن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان استدعى السفير المصري لمناقشة المزاعم التي تهدف إلى «الإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما». وأضافت أن الشيخ عبدالله حث الحكومة المصرية على «ضرورة متابعة هذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». ولم تنقل بشكل مباشر التعليقات المسيئة.

في المقابل، أفادت مصادر رسمية مصرية، طلبت عدم نشر أسمائها بسبب الحساسية السياسية للموضوع، بأن الإمارات كانت ترد على اتهام العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين محمد ياقوت للإمارات بالضلوع في مؤامرة لخطف الرئيس المصري محمد مرسي.

واعتقلت الإمارات نحو 60 إسلامياً هذا العام، واتهمتهم بأن لهم صلات بجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في البلاد، وبالتآمر للإطاحة بالحكومة.

وتخشى الإمارات أن يزيد صعود الإخوان المسلمين في مصر وجماعات إسلامية أخرى في المنطقة المعارضة في الداخل.

وقال مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة إن الجماعة لم تتهم الإمارات بتدبير مؤامرة، وإنه لا يعرف ياقوت. وتسعى الجماعة باستمرار إلى طمأنة دول الخليج العربية إلى أنها لا تعمل على التغيير السياسي خارج حدود مصر، لكن العلاقات بين البلدين تشهد بعض التوتر منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. واستدعت وزارة الخارجية المصرية سفير الإمارات في يونيو الماضي، بسبب تصريحات لقائد شرطة دبي ضاحي خلفان على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي وصفتها الوزارة بأنها ضد المصالح المصرية.

(دبي ــــــــ رويترز)