أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منيرة الفضلي أن حاضنة وزارة الشؤون مشروع وطني يهدف إلى مساعدة المبادرين ممن ينتسبون إلى مشروع من كسب يدي على تطوير أفكارهم الابداعية، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق على أرض الواقع، لتحقيق أحلامهم في أن يكونوا أصحاب شركات صغيرة، من خلال تقديم كامل الدعم لهم ومساندتهم بأصحاب الخبرات وتنظيم الدورات ليدخلوا سوق العمل بخطى ثابتة لبناء أنفسهم وبناء وطنهم.
وقالت الفضلي في تصريح صحافي أمس «إن فكرة الاحتضان في مجال الأعمال تنبع من كون رائد الأعمال يحمل فكرة جديدة ومبدعة، لكنه لا يمتلك رأس المال اللازم أو الخبرة الكافية في مجال الأعمال للانطلاق بعمله الخاص، ومن هنا جاء دور الحاضنة لمساعدة رائد الأعمال المحتضن على الانطلاق في تأسيس شركته الناشئة وتخطي الفترة الأولى من مرحلة التأسيس التي يكون فيها عرضة للفشل، معتمدا على دعم ومساعدة الحاضنة، وهي فكرة مطبقة ورائدة في العديد من دول العالم لذلك سعت وزارة الشؤون إلى تطبيقها لمساعدة الشباب الكويتي على بناء مستقبله»، لافتة إلى أن الحاضنات في العالم أثبتت فاعليتها في دعم الاقتصاد في دول كثيرة عبر خلق فرص عمل جديدة في المؤسسات المتوسطة والصغيرة من خلال الأفكار المبدعة والجديدة التي يقدمها رواد الأعمال.ثلاث مراحلوأضافت الفضلي «تقوم الوزارة حاليا باحتضان المشاريع التي يتم تصنيفها ضمن قطاع الأعمال الحرفية البسيطة، التي تحتاج إلى آلات بسيطة للقيام بالعمل الانتاجي المطلوب، شريطة أن تمتلك هذه المشاريع مقومات النجاح الأولية من حيث الفكرة الحرفية وجودتها ودرجة احتمال استمرارها في السوق، في الوقت نفسه يتم تقييم صاحب المشروع وقدرته على تنفيذه وتحويله فيما بعد إلى شركة صغيرة»، مبينة أنه يتم تقييم أفكار المشاريع المتقدمة من قبل لجنة معتمدة من المختصين في وزارة الشؤون من الإدارات ذات العلاقة، ومن الممكن أن يكون من ضمن أعضاء اللجنة من لديه خبرة في هذا الشأن من خارج الوزارة.ولفتت إلى أن إدارة الحضانة تقسم فترة الاحتضان إلى ثلاث مراحل، بداية من الاحتضان الأولي، مرورا بالاحتضان الفعلي، وصولا إلى التخرج من الحاضنة.
محليات
الفضلي: «حاضنة الشؤون» مشروع وطني لدعم الشباب ومشاريعهم الصغيرة
14-10-2012