ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مساء أمس الأول، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخطط لإقامة شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في عملية كبيرة لتوسيع نشاطات جمع المعلومات الاستخبارية.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين أميركيين لم تسمهم، أن جزءاً من هذا المشروع يقضي بإرسال مئات من الجواسيس الإضافيين إلى خارج الولايات المتحدة، كما يتم التخطيط لإصلاح وكالة الاستخبارات الدفاعية التي تركزت نشاطاتها في العقد الماضي على الحربين في العراق وأفغانستان.وأضافت أنه يُفترض أن تضم الوكالة بعد انتهاء عملية الإصلاح حوالي 1600 من "جامعي المعلومات الاستخبارية" في العالم، وهو توسيع كبير، إذ إن عدد الذين نشرتهم في العالم لم يتجاوز المئات في السنوات الأخيرة.وتابعت بأن العدد الإجمالي يشمل الملحقين العسكريين وغيرهم ممن لن يعملوا في مناصب رسمية، لكن المسؤولين قالوا لـ"واشنطن بوست" إن الخطة تشمل أيضاً نشر جيل جديد من العملاء السريين المدربين من قبل الـ"سي آي إيه".وستعمل هذه العناصر الجديدة مع القيادة الأميركية الخاصة للعمليات، لكنها ستُكلَّف بمهامها التجسسية من قبل وزارة الدفاع.وأكدت الصحيفة أن أولويات استخبارات "البنتاغون" هي جماعات الإسلاميين الناشطة في إفريقيا، ونقل الأسلحة من كوريا الشمالية وإيران، وعملية تحديث القطاع العسكري الجارية في الصين.(واشنطن ــــــــ أ ف ب، رويترز)
دوليات
«البنتاغون» يخطط لتوسيع نشاطه الاستخباري
03-12-2012