انعكست المخاوف من حدوث اختناقات مرورية في الشوارع الرئيسية في العاصمة أمس، بسبب قمة الحوار الآسيوي الأول المنعقدة في الكويت، على معظم المرافق الحكومية والوزارات وجامعة الكويت، التي كانت شبه فارغة.
وكما بدت الطرق الحيوية، التي تصل العاصمة بباقي المحافظات، سلسة بسبب قلة مرتاديها، الذين فضل الكثير منهم البقاء في مناطقهم، رأى العديد من الأساتذة ان تكون بداية انعقاد المؤتمر يوم راحة للطلبة رحمة بهم من الازدحام الذي قد يصل الى ساعات.وتزامنا مع عقد القمة، وبسبب إغلاق معظم الطرق الرئيسية في الدولة، شهدت جامعة الكويت صباح أمس شحا كبيرا في عدد الطلبة الحاضرين، وكانت مواقف السيارات شبه فارغة، والقاعات الدراسية تكاد لا تكون مستخدمة.وشهدت الكليات اقبالا ضعيفا من الطلبة، فكانت قاعات المحاضرات في كيفان نصف ممتلئة مقارنة بالأيام العادية، والممرات تصفر فيها الرياح لقلة سالكيها، ونسبة الغياب كبيرة جدا، وايضا نسبة التأخير عن المحاضرات أكبر.أما الشويخ فلم يكن حالها أفضل، وتجاوز الغياب فيها النصف، وشهدت كلية العلوم والهندسة في الخالدية أمس أجواء مشابهة لأجواء ما قبل العطل الرسمية، من إقبال خفيف للطلبة وقلة الحضور في القاعات الدراسية وزيادة في نسبة الغياب، وآثر بعض أعضاء هيئة التدريس أمس إلغاء بعض المحاضرات، وتم تأجيل بعض الامتحانات.
محليات
الخوف من الازدحام انعكس سلباً على الحضور في الجامعة
16-10-2012