قرار الوظائف الإشرافية في «التربية» اليوم

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف نتائج مقابلات الوظائف الاشرافية الشاغرة في "التربية"، موضحا ان القرارات ستصدر صباح اليوم.

وقال الحجرف، عقب ترؤسه اجتماع مجلس الوكلاء مساء أمس، بحضور الوكيلة مريم الوتيد والوكلاء المساعدين، إنه تم خلال الاجتماع فتح المظاريف، واعتماد نتائج المقابلات لوظائف مدير التنسيق ومديري الشؤون التعليمية والادارية والأنشطة ومركز نظم المعلومات.

وأوضح أن وليد العومي حصل على منصب مدير الشؤون التعليمية، بينما حصل وليد السعيد على المركز الثاني، وفاز رومي الهزاع بمنصب مدير إدارة التنسيق والمتابعة، وحصلت هدى المطيري على منصب مدير مركز المعلومات.

وأضاف أن الشؤون الإدارية حصلت فيها وفاء العوضي على المركز الأول، ومنصور الظفيري على المركز الثاني، ومحمد الرشيدي على المركز الثالث، أما منصب مدير الأنشطة التربوية فقد حل فيه مبارك العتيبي أولا، ثم منصور الديحاني ثانيا.

وأثنى الحجرف على عمل اللجنة المشكلة لمقابلة المتقدمين، وفق الآلية التي اتبعت وحددت من منطلق الشفافية والامانة والاخلاص في العمل، متمنيا أن يؤدي كل من اجتازوا المقابلات دورهم في تطوير العملية التعليمية والتربوية.

وألمح الى أنه سيسعى خلال الفترة المقبلة الى تسكين منصبي وكيل وزارة التربية ووكيل وزارة التعليم العالي، نظرا لأهمية هذين المنصبين في استقرار العمل التربوي والتعليمي في كلا الجهتين.

وأشار الى أن وزارة التربية ستواصل الأسبوع المقبل إجراء المقابلات لسبع وظائف شاغرة لمديري ادارة المكتبات والبحوث التربوية، وموجه عام رياض الأطفال والعلاقات العامة، وإدارتي الخدمات والامتحانات في التعليم الخاص وإدارة الشؤون الهندسية.

في مجال آخر، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري أهمية معالجة السلبيات التي رُصِدت في نتائج التقييم الدولي لمستوى التعليم في الكويت، مؤكدا أن الوزارة ستضع هذه النتائج ضمن خططها لتقويم العملية التعليمية وتطويرها.

وقال الكندري على هامش افتتاح معرض الفرص الدراسية «خطوات نحو المستقبل» الذي افتتحه أمس، نيابة عن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، على مسرح ثانوية عبدالله الرجيب في منطقة بيان: «اليوم اطلعنا على احد المعارض الموجودة في وزارة التربية بالتنسيق مع الجهات المعنية بمستقبل أبنائنا في المرحلة القادمة التي تعنى بتوجيه الطلاب لفترة ما بعد التخرج من الثانوية العامة»، مشيرا إلى أن «من مشاريع الوزارة الاهتمام بالتنمية البشرية والتنوع في التعليم، ومن منظورات التنوع التعليمي المسار الأكاديمي والفني والتقني، كما نرى اليوم الجامعات الاهلية والحكومية والخاصة، بالاضافة الى الكليات العسكرية كلها تتنافس على استقطاب ابنائنا الطلبة خريجي الثانوية العامة».

بدوره، قال مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي «اليوم افتتحنا معرض الفرص الدراسية الذي نهدف من خلاله إلى أن يطلع الطلبة على كل ما هو متاح، والتعرف بالمسارات التي يمكن ان يتجهوا إليها بعد التخرج من الثانوية سواء جامعة الكويت او التطبيقي او خطة البعثات وكذلك الكليات العسكرية»، مبينا أن «الطالب في السابق كان يعاني المشقة بالاتجاه نحو هذه المؤسسات، ولذلك رأينا أن نجمعها خدمة له في مكان واحد، ونهيئ له الفرصة للاطلاع على المستقبل».