اليوم الخامس: 16 مرشحاً ونون النسوة تعود بمرشحتين

نشر في 05-11-2012 | 00:03
آخر تحديث 05-11-2012 | 00:03
No Image Caption
الدائرة الأولى «لم يترشح أحد»... وإجمالي المرشحين بلغ 71

استمر لليوم الخامس على التوالي ضعف الإقبال على الترشح للانتخابات النيابية المقبلة

واصلت الادارة العامة لشؤون الانتخابات استقبال المواطنين الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس أمة 2012 التي تجرى في مطلع الشهر المقبل لليوم الخامس على التوالي، وترشح أمس 16 مرشحا توزعوا على الدوائر الخمس باستثناء الدائرة الاولى التي لم يترشح بها أمس أحد، وكان بارزا أمس ظهور العنصر النسائي، بعد غياب خلال الثلاثة ايام الماضية، اذ ترشحت أمس مرشحتان، ووصل اجمالي المرشحين بعد قفل باب اليوم الخامس أمس الى 71 مرشحاً.

وأعاد بعض المرشحين قضية اسقاط القروض الى الواجهة مجددا، عبر مطالبة غير مرشح باصدار مرسوم ضرورة باسقاطها، فيما واصل الجميع الهجوم على المعارضة التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات.

وفي هذا السياق، اعرب مرشح الدائرة الثانية مشعل العصفور عن سعادته بالمشاركة في العرس الديمقراطي وتمثيل الأمة تحت قبة عبدالله السالم في حال وفق في هذه الانتخابات، معربا عن أسفه لاعلان بعض المواطنين مقاطعتهم لها، لافتا الى انه "بالرغم من ان المقاطعة حق للجميع، فانه يرى ان الكويت بما قدمته لجميع المواطنين تستحق من يقف اليوم ليعمل على بنائها من جديد والمحافظة على ريادتها في المنطقة".

 وأضاف العصفور ان مراسيم الضرورة صحيحة، فسمو الامير باصداره تلك المراسيم ادى الدور المطلوب، الذي يرى فيه مصلحة الوطن والمواطن، داعيا المعارضين والمقاطعين للانتخابات للعودة والمشاركة الايجابية، مشيرا الى ان مجلس الامة هو المكان المناسب لابداء أي معارضة تصب في مصلحة البلاد، متسائلاً عن الازمات التي تمر بها البلاد، وهل هي تصب في مصلحة الوطن ام لمصالح شخصية؟

مسيحيون منسيون

بدوره اشار مرشح الدائرة الخامسة عبدالصمد دشتي الى ان الجميع في الكويت اهله وناسه، وترشح ليكمل رسالة الكويتيين المسيحيين المنسيين، متمنيا ان يرى في القريب العاجل وزيرا او نائبا مسيحيا، متسائلا: لماذا لا يأخذ المسيحيون حقهم على الرغم من حصول الجميع على مقاعد؟

ولفت الى انه يترشح للمرة السادسة وانه سيخوض الانتخابات في أي دورة مقبلة لتأدية الرسالة، واضاف: "من يرد المحافظة على البلد، يجب عليه حل قضية البدون"، لافتا الى انه "لا يجوز القيام بتظاهرات، لان ولي الامر غير راض عنها".

 واعتبر ان "جميع دول العالم تشتكي من حكامها، الا نحن في الكويت فاميرنا يحبنا، وبعد الخلفاء المسلمين لا توجد اسرة حاكمة نظيفة وشريفة وعادلة كآل الصباح".

الى ذلك، لفت مرشح الدائرة الخامسة محمد البصيري الى ان برنامجه الانتخابي يعتمد اولا على البر بالقسم الذي سيقسمه تحت قبة البرلمان والسعي من اجل انجاز كل ما يتعلق بمصلحة الكويت، مشيرا الى انه لو كان كل نائب في البرلمانات السابقة يبر بقسمه لما وصلنا الى ما نحن عليه الان.

واكد انه لا داعي للمقاطعة وان الامور تسير على خير ما يرام داعيا جميع المواطنين الى المشاركة الايجابية في الانتخابات المقبلة، مؤكدا انه ضد المسيرات في الشوارع لانه لا يرى أي سبب مقنع لها حتى الان، كما انه لا يعرف من يقف وراءها وهل يسعون لمصلحة عامة او مصلحة شخصية.

بدوره اشار مرشح الدائرة الخامسة فارح منصور الرشيدي الى ان برنامج الانتخابي يعتمد على الخدمات الشخصية وما يهم المواطنين شغله الشاغل، مبينا ان المواطن يحتاج الى نظرة الحكومة للخدمات التي يعاني منها كالسكن والتعليم والصحة وغلاء المعيشة، مناشدا سمو الأمير إصدار مرسوم ضرورة لإسقاط القروض عن المواطنين ورفع المعاناة عن أبناء الأسر الكويتية.

واشار مرشح الدائرة الخامسة سلمان العطار الى ان مراسيم الضرورة التي أصدرها صاحب السمو جاءت في وقتها، خصوصا بعد حالة الذعر والهلع التي انتابت الشارع الكويتي، متمنيا على الجميع إعانة وطاعة صاحب السمو في الخطوات التي يراها مناسبة.

وانتقد العطار احد النواب السابقين الذي يصف المشاركين بأنهم سيذهبون الى مزبلة التاريخ، مبينا انه هو من سيذهب الى مزبلة التاريخ وهناك من يفتت الوحدة الوطنية، حيث ان كل من يشارك في الانتخابات سوف يسجل اسمه بقلم من ذهب.

حلول وسط

 بدوره، اشار النائب السابق مرشح الدائرة الثانية علي الراشد الى ان أي حديث عن حلول وسط فيما يخص تعديل المراسيم غير صحيح بتاتا، موضحا ان الانتخابات جارية ومستمرة، متسائلا عن الشخصيات التي تذهب لمقابلة صاحب السمو امير البلاد وهل يمثلون الاغلبية ام يمثلون انفسهم؟ لافتا الى ان الكويت لا تستحق ما يحدث حاليا، حيث انها بلد الحرية والكرامة ولاتحتاج الى الشعارات الهدامة، مبينا ان الاختلاف هو جوهر الديمقراطية من خلال الحوار.

 وأضاف الراشد ان على من يرفع شعار الدستور يجب تطبيق مواده، وان تكون اللعبة الديمقراطية في اطار هذا الدستور، مشيرا الى ان اهل الكويت مرعوبون بسبب الاغلبية والنهج الذي يسيرون عليه، متمنيا الا يتم التغرير بالشباب حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، موضحا انه كان له الشرف في تقديم مقترح تغيير الاصوات الاربعة الى صوت واحد، شاكرا سمو الامير لاصداره المرسوم بذلك، لكي تكون الفرصة للجميع وبحسب المثل الكويتي "هذا الميدان يا حميدان".

وتابع الراشد ان البعض يرفع شعارات الدستور وهو من يمزقه، مبينا ان الاداء الحكومي قد تشوبه بعض اوجه القصور، الا انه يدا بيد يمكن ان نصلح هذا القصور ولا يوجد شيء يأتي بالقوة وانما بالتفاهم والحوار، قائلا لمن يختلف معهم بالرأي "اتقوا الله في الكويت".

 بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة منصور الشواف ان الهدف من ترشحه هو العمل على عودة الكويت درة الخليج كما كانت في السابق، معربا عن اسفه لتراجع البلد في السنوات الاخيرة، متمنيا ان يتم الاستقرار للبلد وان تكون هناك مشاركة فاعلة في الانتخابات المقبلة.

 من جهتها قالت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم يسعدني اليوم ان اعلن ترشيح نفسي، ويأتي ذلك دعما لكلمة صاحب السمو وانا اقول له السمع والطاعة وانني اعلن انني سوف اشارك وبقوة في هذه الانتخابات واتمنى ان اوفق في خدمة الكويت وشعبها لنخرجها من عنق الزجاجة.

 وأوضحت الهاشم ان الخروج للشارع اصبح غير مجد خصوصا وهم يقولون انها سلمية، ونحن نرى شيئا اخر، وانا سعيدة بمرسوم قانون الصوت الواحد الذي ينصف جميع شرائح المجتمع الكويتي ويقضي على القبلية والطائفية، داعية جميع ابناء وبنات الوطن ان يشاركوا في الانتخابات الحالية لرد الجميل لصاحب السمو امير البلاد.

 وبينت ان ما يحصل في الفترة الحالية هو كسر سافر للقوانين وآن الاوان لتطبيق القانون، وانني احترم المقاطعة لكن ليس الخروج للشارع وواضح انه مخطط "اخونجي" لاسقاط النظام، مشيرة الى ان من لديه اعتراض على بعض القرارات فعليه اللجوء الى القضاء، كما فعلت هي في الانتخابات الماضية عندما تقدمت بطعن ادى الى بطلان مجلس 2012.

 واكدت اننا نريد ان نوصل رسالة لصاحب السمو اننا نشكر سموك لأنك مارست حقك الدستوري، رافضة التداعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتجمعات وإقامة المسيرات بين المنازل لترويع النساء والاطفال، مشددة على ان المسيرات مرفوضة طالما لم تحصل على ترخيص وان النواب كان بإمكانهم تعديل القوانين عندما كانوا في المجلس ولكن ليس بلغة الشارع.

وقالت انا "سيدة هاشمية ويأتيني الالهام، والاخوان المسلمون سم ينتشر في دول الخليج واستخدموا اسم الدين لتزييف الحقائق، وعلينا بتره من الان"، مؤكدة ان رأس الاخوان في الكويت واذنابه في الخليج.

 من جهتها قالت مرشحة الدائرة الخامسة أنوار القحطاني ان سبب ترشحها هو التركيز على قضايا الشباب الكويتي في انشاء ناد يتركز على المهن واخراج جيل مهني يحتاج اليه الوطن ومن خلاله يتم استثمار حتى كبار السن من خلال تعليم الشباب وتهيئتهم للانخراط في العمل والوظائف.

 وبينت القحطاني انها مهتمة بحقوق المرأة والمعاقين ورفع سقف مستوى رواتبهم لا سيما ان الصوت الواحد يعطي الفرصة للجميع بالتساوي مشيرة الى ان البرلمان هو فرصة لايصال فكر المواطنين من خلال قاعة عبدالله السالم.

 15 شخصاً

من جهته أكد مرشح الدائرة الخامسة مانع العجمي أن سبب خوضه انتخابات مجلس امة 2012 "طاعة لله ولولي الأمر، فنحن احرار ولدنا أحرارا وسنموت أحرارا، لا نتبع تكتلا ولا حزبا ولا هيئة ولا طائفة، واهل الكويت احرار لا يقودهم 15 شخصا، ولن نخضع الا لله ولولي الأمر في طاعة الله".

وطالب العجمي هذه القلة بأن "يشكروا الله على النعم التي لا تعد ولا تحصى من نعمة الأمن والأمان، فنحن امنون في اوطاننا وأرزاقنا مكفولة من وقت ولادتنا الى حين موتنا، ويجب ان نحذر من هذه الاحزاب التي تقود الشعب بهدف تحقيق طموحاتها التي تصل الى الوصول للحكم".

 من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة محمد شهريان انه لا يتبع اي تيار سياسي ولديه اولويات تخص الشباب والمرأة والاسكان، مبينا ان تعزيز الروح الوطنية من الاولويات حتى نحصل على جيل واع يخدم الكويت.

واكد شهريان انه في حال فوزه سيكون نائبا لكل الكويتيين في جميع الدوائر وليس الدائرة الخامسة فقط، مبينا ان الدائرة الخامسة مشكلتها ان الغطاء القبلي هو الطاغي عليها، متمنيا عدم المقاطعة من جميع الاطياف في الدائرة بعدم مقاطعة الانتخابات المقبلة والمشاركة فيها بفعالية.

أسماء المرشحين في اليوم الخامس

الدائرة الأولى

لم يترشح أحد.

الدائرة الثانية

علي الراشد، مشعل العصفور.

الدائرة الثالثة

أنور العطار، صفاء الهاشم، غسان العتيبي.

الدائرة الرابعة

فهد الأمير.

الدائرة الخامسة

أنوار القحطاني، سلمان العطار، عباس الشمري، عبدالصمد دشتي، فارح الرشيدي، مانع العجمي، محمد شهريان، محمد البصيري، محمد العجمي، نصور الشواف.

back to top