«الأشغال»: تأخر إنجاز مستشفى جابر سببه المقاول
صفر: سنعرض دراسة مقارنة لجسور العالم ليقتنع المواطن بتكلفة جسر جابر
رغم مضي ثلاث سنوات على توقيع عقد إنشاء مستشفى جابر الأحمد، فإن نسبة إنجاز المشروع لم تتجاوز 35% بحسب ما أعلن وزير الأشغال د. فاضل صفر، الذي أكد أن الوزارة "تعمل على قدم وساق لتدارك نسبة التأخير" التي يعد المقاول مسؤولاً عنها.وعن جسر جابر، قال صفر، خلال جولة قام بها أمس شملت عدداً من المشاريع الإنشائية في الوزارة، إن مباشرة العمل الحقيقي في مشروع جسر جابر الأحمد "ستبدأ بعد ستة أشهر، وهي ثلاثة أشهر للتجهيز وثلاثة للتصميم الأولي"، مبيناً أن المقاول مكلف حالياً بالتنفيذ لكنه لا يستطيع البدء إلا بعد المدة المذكورة.
وأضاف أن الوزارة "مطمئنة إلى جميع إجراءات ترسية جسر جابر بنسبة 100 في المئة، وسيتم قريباً عرض دراسة مقارنة لجسور أخرى في المنطقة والعالم، تؤكد أن سعر ترسية الجسر عادي، بل يقل عن باقي الجسور، وبمجرد عرض هذه الدراسة سوف يقتنع المواطن بسعر وتكلفة الجسر". من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في الوزارة المهندس حسام الطاحوس إن "هناك تأخيراً على مدة إنجاز مشروع مستشفى جابر، حسب تصريح مقاول المشروع، بسبب نقص العمالة، وقد يصل إلى ستة أشهر"، مشيراً إلى أن "هناك تنسيقاً مستمراً مع المسؤولين في وزارة الصحة ليكونوا على أهبة الاستعداد لتسلم المشروع، وإدارته وتشغيله بالشكل الذي يحقق الفائدة لجميع المستفيدين من أبناء الكويت".يذكر أن الوزير صفر وقع عقد مستشفى جابر في نوفمبر 2009 مع شركة "المقاولون العرب"، بالتعاون مع شركة "المقاولون العرب الكويتية" بقيمة 303 ملايين و998 ألف دينار لفترة إنجاز تبلغ 4 سنوات، ويفترض أن يوفر المستشفى الخدمات الطبية لسكان منطقة جنوب السرة والمناطق المحيطة بها البالغ عددهم 600 ألف نسمة وبطاقة سريرية تصل إلى 1168 سريراً.ومن شأن تأخير إنجاز المستشفى عن موعده المقرر العام المقبل زيادة الضغط على الخدمات الصحية في الدولة، ما ينعكس سلباً على نوعيتها.