قائمة الجميع بنادي التضامن تعلن أسماء أعضائها

أعلن أمين السر السابق بنادي التضامن عادل الهلفي أسماء أعضاء قائمة الجميع، التي ستخوض الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة النادي، التي ستقام في 22 الجاري، وضمت القائمة إلى جانب الهلفي رئيسا للقائمة كلا من خالد شبيب وخالد رابح ومشاري الحمد وحربي عدهان ومفرج المسيلم وفهد المعصب وعبدالله الصفران وسالم الفعم وسعد الركاكة وحامد النصافي.

وأكد الهلفي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول، أن الاتهامات التي وجهت لمجلس الإدارة المنحل بعدم قبول عضوية 1101 عضو ليس لها أي أساس من الصحة، مشيرا إلى أن قبول الأعضاء أمر منوط بالهيئة العامة للشباب والرياضة، والمستندات التي تحت يد مجلس الإدارة تثبت هذا الكلام.

وقال إن الهيئة هي التي تشرف على عملية تسجيل أو تجديد العضوية بالنادي، من خلال موظفيها الموجودين بالنادي خلال عملية التسجيل، وهي التي تراجع الكشوف وتقبل وترفض من تريد، مشيرا إلى أنه عقب الانتهاء من عملية التسجيل أرسلت الهيئة كتابا للنادي تؤكد فيه رفض قبول 1101 عضو بسبب عدم استيفاء الشروط.

ولفت إلى أن المجلس استغرب تصرف الهيئة من إرسال كشوف رفض العضوية بعد انتهاء فترة التسجيل، مبينا أن 441 ممن رفضوا أنصار لقائمة الجميع التي يترأسها.

إنجازات تتحدث عن نفسها

من جانبه، طالب رئيس النادي السابق خالد رابح بأن توضح الهيئة العامة للشباب والرياضة، من خلال وسائل الإعلام، موضوع شطب الأعضاء ومن المختص به، مؤكدا أن حالات الشطب ثلاث هي: الوفاة والإساءة لمجلس الإدارة والانتقال لناد آخر، وفي الحالات الثلاث لابد من مخاطبة الهيئة للموافقة على هذا الشطب، فكيف يتم اتهام مجالس إدارات الأندية بشطب العضويات.

وأشار رابح إلى أن إنجازات مجلس الإدارة السابق تتحدث عن نفسها، لاسيما بنجاحه في رفع نقاط كأس التفوق التي وصلت في عام 2012 إلى 91 نقطة.

الهدف رفع المستوى

من جهته، قال خالد شبيب مرشح القائمة إن السبب الرئيسي لانضمامه الى قائمة الجميع ما لمسه من انجازات قامت بها القائمة خلال توليها مسؤولية النادي، مشيرا إلى أن الهدف الذي يسعى اليه أعضاء القائمة هو رفع مستوى أداء جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية وتنمية الموارد المادية وتنويع مصادر الدخل والتركيز على المراحل السنية لجميع الألعاب.

قانون لحماية الأندية

بدوره، طالب مرشح القائمة عضو مجلس الإدارة السابق حربي عدهان بضرورة إصدار قانون يحمي الأندية من هروب لاعبيها لأندية أخرى، مشيرا إلى أن نادي التضامن شهد هروب أكثر من خمسة لاعبين دفعة واحدة خلال فترة حل مجلس الإدارة، ما تسبب في هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية.