الجامعة و التطبيقي لـ الجريدة : نرفض الفرعيات ولا نعترف بها
إجماع على عنصريتها... وخريجوها يمثلون أنفسهم وجماعتهم رفض الطلبة وعمادتا شؤون الطلبة في جامعة الكويت والتطبيقي تشكيل اللجان الفرعية لضررها بالحركة الطلابية، ونسفها أسمى معاني الديمقراطية.
مع اقتراب انتهاء العام الدراسي والاستعداد للانتخابات للعام المقبل، تواجه المؤسسات الاكاديمية تطورا خطيرا من نوعه بعد ان انتقلت لديها عدوى تشكيل اللجان الفرعية او "الفرعيات" كما يسميها البعض من المجلس التشريعي الى اسوار الحركة الطلابية التي تسللت بنجاح عن طريق البعض من القوائم الطلابية لتشكل لجانا مخصصة للحصول على اكبر عدد ممكن من الاصوات بالضرب على الوتر الانتمائي ناسفة اسمى معاني الديمقراطية التي يعمل عليها الجسد الطلابي."الجريدة" تسلط الضوء على الفرعيات الطلابية في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتعرض آراء الجهات المسؤولة من جهة وآراء الطلبة من جهة أخرى.في البداية رفض عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د. عبدالرحيم ذياب وجود وعمل هذه اللجان في الجامعة، مبينا ان العمادة لا تتعامل معها لكونها لا تحمل اي صفة قانونية والعمل فقط مع القوائم الطلابية اثناء فترة الانتخابات الرسمية للجمعيات والروابط.وأعرب ذياب عن اسفه من القوائم الطلابية التي تسمح وترضى بتشكيل هذا النوع من اللجان للعمل على استقطاب العوائل او القبائل، مبينا ان هذه اللجان غرضها الحصول على التكسب عن طريق تجميع اكبر عدد ممكن من الاصوات.تكتيكات انتخابيةوأبدى عميد الشؤون والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. خليفة بهبهاني رفضه للجان الفرعية في الحركة الطلابية بالتطبيقي، مبينا ان الهيئة لا تعترف بهذه اللجان الا في الاتحاد فقط عن طريق الانتخابات الى جانب التعامل مع القوائم الطلابية قبل فترة الانتخابات باسابيع لا اكثر.وبين بهبهاني ان هذه اللجان عبارة عن تكتيكات انتخابية قديمة وجاءت الآن بطابع قبلي للحصول على اكبر عدد من الاصوات، واصفاً اياها بغير الديمقراطية لضررها على مصلحة الحركة الطلابية، داعيا اياهم في الوقت ذاته لإيقافها فوراً.من جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت احمد النويبت ان هذه اللجان عبارة عن لجان تنظيمية وليست فرعيات كما يعتقد البعض، مبينا ان موقف الاتحاد من هذه اللجان يعتمد على مخرجاتها، قائلا: "نحن معها في حال كفاءة مخرجاتها وضدها اذا كانت ذات مخرجات سيئة قد تضر الحركة الطلابية". إجماع طلابيواستنكر الطالب سلمان نايف تزايد الفرعيات داخل الجامعة، معربا عن اسفه قائلا: "الفرعيات سلبية ويجب الا ننظر للاسم والاصل"، مؤكدا ان هذه اللجان ستضر بالطلبة.ورفض الطالب عبدالله العازمي اللجان الفرعية بشدة قائلا: "انها سلبية وتعتمد على العنصرية ولا تخرج الرجل الناجح"، مبينا ان خريجي الفرعيات يمثلون انفسهم وجماعتهم.تمييز قبلي وطائفيوأكد الطالب عبدالله الخالدي رفضه للفرعيات، مبينا ان هذه اللجان تضر بالحركة الطلابية سواء بالجامعة او التطبيقي لكونها تعمل على التمييز القبلي والطائفي وتزيد الفئوية بالمجتمع.من جهته، ادان الطالب سلطان الجميري بشدة اللجان الفرعية لكونها تضر بالجامعة بوجه خاص وبجميع المؤسسات الطلابية بوجه عام، داعيا القوائم الطلابية المتبنية لنظام الفرعيات الى الاهتمام بالطلبة دون الاهتمام بالانتماءات أو التركيز على العائلة والقبيلة.ورأت الطالبة فاطمة العياف ان هذه اللجان سلبية ويجب ان تكون متنوعة وليست خاصة بقبيلة واحدة "فالحركة الطلابية لجميع الطلبة".رئيس «اتحاد التطبيقي» لا يرد!في اتصال اجراه محرر «الجريدة» مع رئيس اتحاد الطلبة في التطبيقي زيد المسيلم عبر الهاتف للإدلاء برأي الاتحاد حول هذه اللجان اعتذر المسيلم لانشغاله على ان يعاود الاتصال بعد ساعة زمنية.وعاود المحرر الاتصال برئيس الاتحاد دون اجابة... شكرا المسيلم!