قال رئيس مجلس الامة علي الراشد ان المجلس "بحاجة الى اعادة ثقة الشعب الكويتي به"، معربا عن تفاؤله بأن المجلس الحالي "سيكون مجلس انجاز وتعاون وهذا لن يتحقق الا بتوافق الجميع".

Ad

وأضاف الراشد في تصريحات للصحافيين اليوم "اننا بحاجة الى التحاور والتعاون وفتح صفحة جديدة مع جميع الفرقاء"، مشيرا ان الكويت "منبر للجميع".

وأكد أن النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح "يمثل هاجسا لأهل الكويت ولاعضاء مجلس الامة لذلك نشعر بمسؤولية سموه أمام ابنائه واعضاء المجلس ايضا يشعرون بهذه المسؤولية الكبيرة".

وردا على سؤال حول مقاطعة البعض للانتخابات البرلمانية وخروجهم في مسيرات ومدى تأثير ذلك على العملية السياسية، شدد الراشد على ضرورة تطبيق القانون "واذا كان هناك مسيرات مرخصة وفقا للقانون فهي ضمن اطار حرية الرأي وهو حق لهم"، مستدركا بقوله "لكن أتمنى ألا يكون هنالك تجاوز على القانون".

وحول زيارة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي له اليوم وصف الزيارة بأنها "مهمة جدا"، مبينا ان الخرافي قطع له وعدا بأن يكون على اتصال دائم به لاعانته في ادارة المجلس والاستفادة من خبرته الكبيرة ونصائحه المفيدة في هذا المجال.

ونفى الراشد صحة ما أثاره البعض من لغط بأن مراسيم الضرورة "فقدت قانونيتها على اعتبار انها لم تقر في الجلسة الافتتاحية"، قائلا "نحن طبقنا اللائحة تماما والمراسيم أحيلت الى اللجان المختصة "، مشيرا الى أنه أخذ موافقة المجلس على احالتها "رغم انها تحول تلقائيا الى اللجان حتى من قبل الجلسة الافتتاحية عبر رئيس السن".