أغلبية 2009 تزيد جرعة المطالبات بالصوت الواحد
• المطوع لـ الجريدة•: تعديل قانون الانتخابات ضرورة
• الجسار: إما الصوت الواحد أو على الكويت السلام
• المرداس: التباكي على «الأقليات» حق يراد به باطل
• الجسار: إما الصوت الواحد أو على الكويت السلام
• المرداس: التباكي على «الأقليات» حق يراد به باطل
وسط توقعات بإصدار مرسوم أميري بحل مجلس الأمة غداً، تكثّفت مطالبات بعض نواب الأغلبية في مجلس 2009 بإصدار مرسوم ضرورة يقضي "بتقليص أصوات الناخب إلى صوت واحد، بعد أن أثبت النظام الحالي فشله، وتسبب في وصول أغلبية مستبدة إلى مجلس 2012 غير مرغوب شعبياً في عودتها".وفي هذا السياق، قال النائب عدنان المطوع لـ"الجريدة" إن إصدار مرسوم ضرورة بتعديل قانون الانتخابات حق لسمو الأمير، مؤكداً أن "التعديل تنطبق عليه صفة الضرورة، بعدما أثبت نظام الدوائر الخمس بالأصوات الأربعة فشلَه، وأن سمو الأمير هو مَن بيده سلطة التشريع في ظل غياب مجلس الأمة، حسب نص المادة 71 من الدستور"، مناشداً سموه إصدار مثل هذا المرسوم، الذي "يعتبر رغبة شعبية ومطلباً عادلاً".
وحمّل المطوع النواب الذين قاطعوا جلسات مجلس 2009 مسؤولية ما يحدث "ولو كانوا جادين لحضروا جلساته وعملوا على تعديل القانون من خلاله، إلا أنهم تنازلوا عن هذا الحق لسمو الأمير"، مشدداً على أن "ما تقوم به أغلبية 2012 الآن عبث وتأزيم، وقد اعتادوا ألا يؤمنوا بحرية الرأي والرأي الآخر".وأعرب عن أمله "أن يصدر سمو الأمير مرسوماً بتقليص عدد الأصوات، وهو مطلب عادل ورغبة شعبية، فالكل لا يرغب في عودة مجلس 2012 الطائفي الفئوي، الذي كان مختطفاً من أغلبية مستبدة"، مشيراً إلى حصول أغلبية 2009 إثر لقائها سمو الأمير على "تطمينات بأننا سنرى ما يسرنا". بدوره، انتقد النائب يوسف الزلزلة، في تصريح أمس، البعض الذي "يجهل مواد الدستور، أو يريد أن يفرض رأيه العقيم على غيره"، لافتاً إلى أن "من حق الأمير أن يصدر مراسيم الضرورة التي يرى أنها من مصلحة الكويت وأبنائها، أما التصريحات الجوفاء التي يصدرها البعض لفرض رأيه في ما يخص قانون الدوائر الخمس وعدد مَن ينتخب، فنقول له: لا تتدخل في صلاحيات الأمير، والزم حدودك، وكفى تطاولاً وتجاسراً".وصرحت النائبة سلوى الجسار أمس، بأن "مَن أوهم المواطنين بجمع توقيعات الوثيقة بمئات الآلاف هو نفسه مَن يخاف اليوم من الصوت الواحد"، مشددةً على أنه "لا ينقذ الكويت إلا الصوت الواحد، وإلا فعليها السلام، وليكن لنا في مجلس 2012 المخلوع عبرة".في المقابل، قال عضو المجلس المبطل أسامة الشاهين إن "نص الدستور، وحكم القضاء، وتعهد الحكومة، وإرادة الأمة، ومصلحة الكويت في كفة، وحلف محتكر مع مشبوه في كفة أخرى"، متسائلاً: "فأي الكفتين سترجح في وطني؟".وأبدى النائب في المجلس المبطل نايف المرداس عجبه "ممن يتصنع ويتباكى اليوم على الأقليات، ليعبث بالدستور"، معتبراً أنه "حق يراد به باطل".