جدل سياسي حول ميقات انطلاق «المئة يوم»

نشر في 08-10-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-10-2012 | 00:01
تصاعد الجدل بين القوى السياسية حول تحديد نقطة انطلاق خطة المئة يوم التي وعد بها الرئيس المصري محمد مرسي لحل كل مشاكل المصريين، فأنصار مرسي قالوا ان ميقات الخطة بدأ من يوم تكليف الرئيس لحكومة هشام قنديل في 2 أغسطس الماضي، في حين رأت غالبية القوى السياسية المعارضة أن الأمر بدأ بحلف مرسي اليمين الدستورية في 30 يونيو الماضي كما نص برنامجه الانتخابي.

الفريق الذي يعتبر أن الخطة بدأت مع تولي مرسي السلطة يستند إلى تصريح للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي في 16 يوليو الماضي أعلن فيه متابعة مرسي لخطة المئة يوم قبل تشكيل حكومة قنديل بأسبوعين.

لكن القائم بأعمال رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان أكد لـ"الجريدة" أن خطة المئة يوم بدأت بعد تكليف حكومة هشام قنديل رسميا، لا عقب فوز مرسي بالاستحقاق الرئاسي وأداء القسم الجمهوري كما يعتقد البعض.

وأضاف العريان أن إعلان الحكومة خطاب التكليف الرئاسي بمعالجة الأمور الملحة في ملفات الأمن والمرور والوقود، يعد دليلا قاطعا على أن خطة المئة يوم بدأت مع تكليف الحكومة الجديدة.

في المقابل، قال القيادي بحزب "الدستور" جورج إسحاق لـ"الجريدة" إن البرنامج الانتخابي للرئيس مرسي نص على انطلاق خطة المئة يوم عقب توليه، مشيرا إلى أن" محاولات مد فترة المئة يوم ما هي إلا وسيلة للتغطية على فشل مرسي في كسب ثقة الشعب المصري بعد أن اكتشف الجميع أن برنامجه الانتخابي أكذوبة، ولم يعد هناك مفر أمام الرئيس والإخوان إلا المطالبة بمهلة إضافية لمدة خطة المئة يوم".

back to top