ربما...!
![يوسف عوض العازمي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1465597344280824900/1465597355000/1280x960.jpg)
ربما... تتحرك الحكومة وتطبق القانون على الجميع من أكبر فرد إلى أصغر فرد.ربما... ينصلح حال القطاع الصحي.ربما... ينصلح التعليم الذي يعد تلقيناً أكثر من أن يكون تعليماً.ربما... تُنشأ جامعات جديدة تستوعب الطلبة الذين يتوزعون على دول كثيرة ولا ذنب لهم في ذلك سوى التخطيط السيئ للحكومات السابقة.ربما... تُحل قضية الإسكان (في هذه الدنيا كل شيء جائز).ربما... تُحل مشكلة «البدون» وأسرهم الذين ظُلموا من هذه المشكلة.ربما... تحل مشكلة المقترضين وإسقاط الفوائد الظالمة عنهم.ربما... تنتهي القرارات المزاجية في شأن العمالة الوافدة. ربما... نشهد مجلس أمة قادراً على التشريع والمراقبة متعاوناً مع الحكومة بدون الخضوع لمتنفذين أو لأي كان.ربما... تتحسن أمور مرفق القضاء وتكون له استقلالية فعلية.ربما... سنجلس على مدرجات «استاد جابر» لتشجيع المنتخب الوطني.ربما... ستكون الشفافية هي أبرز صفات لجنة المناقصات المركزية.ربما... يوضع حد لبقاء القياديين في مناصبهم «هل يعقل أن يبقى قيادي في منصبه أكثر من 15 سنة؟».ربما... نشهد وضع حجر الأساس لجسر جابر، وبدء تنفيذ المدن الحدودية.ربما... يتم تفعيل القوانين في شأن الزراعة والثروة الحيوانية.ربما... نشهد عودة المؤذنين والأئمة الكويتيين الذين أبعدوا بقرارات إدارية ظالمة.ربما... تعبت والله... الكلام كثير. وهناك من يظن أن تفعيل القوانين فيه تضييق على المواطن، وهذا غير صحيح، فالقانون وضع أساساً لراحة المواطن والتيسير عليه وتسهيل أموره.يقول الله سبحانه «... قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين». سورة «البقرة» الآية (111).