مستشار أردوغان: الطائرة السورية كانت تحمل أجزاء من الصواريخ والأسلحة
أكد أن التفويض البرلماني بشأن الحدود السورية لا يعني إعلان حرب
اكد كبير مستشاري الرئيس التركي أرشاد هور موزلو ان التدخل العسكري في سورية ليس وارداً، وان تركيا لا تريد عسكرة الموضوع ولا تريد تدخلات خارجية، مبينا ان التصريح الذي حصلت عليه الحكومة من البرلمان التركي حول عمليات عبر الحدود السورية دستوري صرف.وصرح موزلو امس في جمعية الصحافيين الكويتية بأن الحكومة لا تستطيع ان تقوم بعمليات عبر الحدود او خارج الحدود الا بتفويض زمني محدد بفترة زمنية من قبل المجلس الوطني التركي الكبير (البرلمان)، وهذا ما حدث تحسبا لأسوأ الاحتمالات لتكون هناك وسيلة وآلية مع الحكومة التركية للتعامل مع الاحداث.
وذكر ان "حصول الحكومة التركية على تفويض من البرلمان لا يعني ان الجيش التركي سيدخل الى الاراضي السورية او اعلان حرب وانما اعلان دفاع او عامل ردع لان تكون للحكومة التركية الالية اللازمة للتعامل مع الاحداث اذا ساءت الامور او اذا تعرض الامن القومي التركي وسلامة اراضي ومواطني تركيا الى الخطر". وعن اعتراض الطائرة المدنية السورية في تركيا، أوضح موزلو ان الطائرة كانت تحمل قسما من اجزاء الصواريخ والاسلحة وهي مخالفة لقواعد القانون الدولي والقرارات الدولية المفروضة على النظام السوري قبل اشهر بعدم نقل الاسلحة الى النظام في هذه الازمة.واضاف ان الطائرة تم اعتراضها لحصول السلطات التركية على معلومات استخباراتية بنقل اسلحة على طائرة مدنية متجهة من روسيا الى الاراضي السورية وانزلت هذه الطائرة في انقرة لتفتيشها خاصة ان الاراضي والاجواء والمياه الاقليمية لكل بلد تخضع لسيادته، مؤكدا ان استعمال الطائرات لنقل الاسلحة مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي وعليه تم اعتراضها.ولفت موزلو الى ان هناك الكثير من الامثلة المشابهة مثل تفتيش السلطات العراقية للطائرات الايرانية التي تذهب الى الاراضي السورية وايضا الحظر البحري الموجود وما يتعلق بسيادة الدول واراضيها وفقا لقواعد القانون الدولي.