تباين أداء أسواق الخليج خلال الأسبوع الماضي، إذ مالت إلى اللون الأخضر، ولكن بمكاسب محدودة كان أفضلها في مؤشر سوق الكويت بنحو نقطة مئوية، ثم السعودي بأكثر من نصف نقطة مئوية، بينما كانت الخسائر من نصيب سوقي الإمارات بنسب واضحة وكبيرة، وصلت إلى 2.3 في المئة في مؤشر أبوظبي مع خسارة سوق الدوحة ثلث نقطة مئوية.
وكان السوق الكويتي من أكثر الأسواق الخليجية تفاعلاً مع متغيرات السياسة المحلية، حيث أدى التشكيل الحكومي الجديد بعد انتخابات نيابية استثنائية جدلية مرت بسلام إلى اتضاح الرؤية واكتمال المشهد السياسي لمصلحة توجهات حكومية تضعها في زاوية حرجة لتنفيذ التوجهات الأميرية لإصلاح ما يعانيه الاقتصاد، ما شكل دعماً للسوق فكسب المؤشر السعري نحو 0.9 في المئة، أي ما يعادل 51.3 نقطة، وأقفل على مستوى 5930.28 نقطة، ليعود مقترباً من مستوى 6 آلاف نقطة.وكان لهدوء الأسهم القيادية أثر على مؤشر "كويت 15" الذي تراجع بنسبة 0.9 في المئة، خاسراً حوالي 10 نقاط، ليقفل على مستوى 1011.3 نقطة، بينما خسر "الوزني" ثلث نقطة مئوية أي 1.2 نقطة، ليقفل على مستوى 417 نقطة.
آخر الأخبار
تباين أداء بورصات الخليج الأسبوع الماضي
15-12-2012