«الأشغال»: تقنيات جديدة لطريق جمال عبدالناصر تتوافق مع ظروفه

نشر في 12-11-2012 | 00:34
آخر تحديث 12-11-2012 | 00:34
قال مدير ادارة هندسة الطرق بوزارة الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الصباح ان الوزارة ماضية في الاعمال الانشائية بمشروع طريق جمال عبدالناصر بعد الاعادة الشاملة لتصميم جسور المشروع وتطابقها للتقنية "سبان باي سبان"، مشيرا الى انه سيتم خلالها تشييد قرابة 20 كم طوليا من الطرق العلوية بالاتجاهين.

واضاف في تصريح للصحافيين امس ان "العمل جار لتركيب البحور القطعية الكاملة وصب الخوازيق والقواعد والاعمدة، وذلك في نفس الوقت الذي يتم تنفيذ المشروع لضمان اكبر معدل لنسبة الإنجاز مع الفعالية والكفاءة العالية".

وزاد "تم استكمال 311 خازوقا عاملا من أصل حوالي 6000 خازوق عامل في المرحلة الثانية للمشروع وجار العمل على 14 خازوق اختبار من جميع المراحل، كما تم صب اربع قواعد وتجهيزها لصب وتركيب الأعمدة، وإنتاج اول مجموعة من وحدات الجسور التي يتم تصنيعها في ساحة الصب المسبق لقطع الجسور".

وفي ما يتعلق بالطرق اكد الصباح انه تم فتح اربع تحويلات مرورية رغم الاعمال الانشائية الكبيرة التي تنفذ في المشروع، مشيرا الى ان التكدس المروري الذي يعيشه طريق جمال عبدالناصر الاونة الاخيرة والجوانب الاخرى المقيدة لمواقع العمل أصبح من الصعب استكمال الاعمال الإنشائية وضمان سرعة الإنجاز دون حدوث اية اضطرابات لحركة المرور حتى مع فتح التحويلات، لذلك كان من الحتمي ايجاد وتوظيف تقنيات جديدة للبناء تتوافق مع الظروف القائمة للطريق والتي كانت مختلفة نسبيا وقت المناقصة، مفيدا بانها "تشتمل على البديل لتقنية مطورة لتشييد الطرق العلوية والمنحدرات وتركيب البحور الكاملة بين عمودين للجسور والمكونة من قطع مسبوقة الصب والإجهاد، بحر تلو الاخر، وفضلت هذه التقنية عن غيرها لما تقدمه من اقتصاد في الوقت والتكلفة ولا تحتاج الى مساحة عمل كبيرة".

وأفاد بان العمل جار على تصنيع قطع الجسور خارج موقع المشروع في ساحة الصب المسبق في الدوحة التي تقع على مساحة 100 الف م2 بعيدة عن اي تجمعات سكنية، وتعد ساحة الصب بمثابة مصنع ضخم لتصنيع ومعالجة وتخزين قطع الجسور حتى يتطلب استخدامها في الموقع حيث تنقل اليه على سطحات منخفضة القعر، وتقنية الصب المسبق تضمن السرعة في التنفيذ والكفاءة العالية من خلال ضبط الجودة للوحدات في موقع مجهز.

back to top