أرجأت محكمة تونسية من جديد أمس، الى الثالث من يناير 2013 النظر في قضية عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات حبيب قزدغلي اتهمته طالبة منقبة بصفعها. وقال محامي العميد إنه طلب الإرجاء «لدراسة عناصر جديدة في الملف». وتجمع حوالى مئة شخص من ناشطين في حقوق الإنسان ومسؤولين سياسيين أمام المحكمة صباح الخميس للتعبير عن دعمهم للاستاذ الجامعي.

Ad

وقال قزدغلي قبل بدء الجلسة إن المتظاهرين موجودون هنا «للدفاع عن تونس».

وكانت الطالبة إيمان بروحة احيلت في الثاني من مارس 2012 على مجلس تأديب الكلية الذي عاقبها بالحرمان من الدراسة ستة أشهر لرفضها الامتثال لقرار المجلس القاضي بعدم السماح بارتداء النقاب داخل قاعة الدرس.

(تونس ــــــ أ ف ب)