البحيري لـ الجريدة•: خبيران أمَميان لتحديد الإعاقات الحركية والسمعية

نشر في 04-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 04-12-2012 | 00:01
No Image Caption
عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت صباح أمس مؤتمراً صحافياً خاصاً باليوم العالمي للمعاقين، تم فيه استعراض ما أُنجِز خلال السنوات السبع الماضية، منذ انطلاق برنامج مشروع تحديات التعلم المبكر والإعاقة.
كشف المدير الفني لمشروع تحديات التعلم والإعاقة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. جاد البحيري عن توفير خبيرين من "الأمم المتحدة" داخل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، الأول د. علي السنوني للمشاركة في وضع المعايير الخاصة بالإعاقات الحركية، والثاني د. حسام سيد للمشاركة في وضع المعايير الخاصة بالإعاقات السمعية.

وأكد البحيري، في تصريح خاص لـ"الجريدة" على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت صباح أمس للاحتفال "باليوم العالمي للمعاقين"، أن الكويت من الدول المتقدمة في مجالات خدمة ورعاية وتأهيل المعاقين، سواء على المستوى الحكومي، أو على مستوى جمعيات النفع العام المعنية بشؤون هذه الفئة، لافتا إلى أن القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر في شأن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كفل حياة كريمة لأصحاب هذه الفئات على المستويات كافة.

11 جمعية

وأضاف أن هناك 11 جمعية نفع عام مشهرة ورسمية تعمل في مجالات خدمة ورعاية وتأهيل المعاقين, مشيرا إلى أن كل هذه الجمعيات تعمل في صمت، وبجهد كبير لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة في الكويت.

وأعرب البحيري عن ثقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الكبيرة بقدرات المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. جاسم التمار، الذي يقوم بعمل جيد وجهود مضنية لتقديم أوجه الرعاية والعناية كافة للمعاقين.

ريادة كويتية

بدوره، أكد الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستاين هانسن أن الكويت تؤدي دورا محوريا ورياديا ضمن الدول الخليجية والعربية فيما يتعلق برعاية المعاقين، لافتا إلى أن البرنامج الأممي الإنمائي خصص احد مشروعاته الوطنية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، لتحديات التعليم المبكر والإعاقة، وما يتبعها من قضايا التدخل المبكر، وتوفير أفضل البرامج التشخيصية والعلاجية والتدريبية.

لا تضارب

من جهتها، قدمت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم "كالد" آمال الساير شكرها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه للمشاريع التي تنفذها جمعيات النفع العام التي تعنى بشؤون المعاقين، مؤكدة أنه "لولا هذا الدعم وتوفير الخبراء الذين يقومون بتدريبنا المتواصل، ما كان لنا تحقيق اهدافنا في خدمة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط".

وأكدت الساير لـ"الجريدة" أنه لا تضارب بين عمل جمعيات النفع العام التي تعنى بشؤون المعاقين، مادام الهدف انسانياً بحتاً لخدمة الوطن، لافتة إلى أن الكويت تمر بمرحلة حرجة تحتاج إلى تعاون وتكاتف الجميع.

إنجازات «الأمم المتحدة»

من جانبها، استعرضت مسؤولة المشروع سحر الشوا أهم أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والانجازات التي حققها مشروع تحديات التعلم المبكر والإعاقة حتى الآن، مبينة أن ذلك يؤكد ريادة الكويت في خدمة ذوي الإعاقة، ويرسخ مبدأ وفكر العطاء المنتشر بين ربوع جمعيات النفع العام الخيرية التي تعمل من أجل رعاية أصحاب هذه الفئات.

وأوضحت الشوا أن تلك الإنجازات تتمثل في وضع خطة استراتيجية لتحديث عمل وتطوير الجمعية الكويتية للتوحد، والمساعدة في وضع معايير لتحديد الإعاقات السمعية والحركية لمصلحة الهيئة العامة لذوي الإعاقة، إضافة إلى المساعدة في التوعية بشأن تحديات التعلم والإعاقة من خلال المشاركة في المؤتمرات دعما وتنظيما، مثل مؤتمر الجمعية الكويتية للدسلكسيا، ومؤتمر مركز تقويم وتعليم الطفل، والجمعية الكويتية لاختلافات التعلم السابق (2010) والقادم (2013)، فضلا عن المؤتمر الربيعي الثاني لمدرسة النبراس المخصص لتحديات التعلم (2011).

back to top