انضمت بريطانيا إلى فرنسا في الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري، متعهدة بدعم عملي كبير للمعارضة، في حين أعلنت تركيا أمس أنها ستطلب من حلف "الأطلسي" نشر صواريخ "باتريوت" بشكل عاجل على حدودها مع سورية.

Ad

وجاءت الخطوة البريطانية غداة اعتراف الاتحاد الأوروبي بالائتلاف الوطني، وبعد تلقي الحكومة البريطانية ضمانات وتعهدات من قادة الائتلاف، خلال زيارتهم للندن يوم الجمعة الماضي، حسب ما أعلن وزير الخارجية البريطاني ألكسندر هيغ أمام مجلس العموم أمس.

إلى ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس من أن تؤدي عسكرة الأزمة السورية إلى خلق "ساحة قتال إقليمية"، في حين أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، التقى أمس الأول في إسطنبول، ممثلي ائتلاف المعارضة السورية، ومن بينهم رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا.

ميدانياً، دارت أمس اشتباكات في محيط كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان في ريف مدينة حلب (شمال)، بينما أدت الاشتباكات بين المقاتلين المعارضين ومقاتلين أكراد في مدينة رأس العين شمال شرق سورية إلى مقتل 29 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي دمشق، سقطت قذيفتا هاون أمس على مبنى وزارة الإعلام في غرب دمشق، اقتصرت أضرارهما على الماديات بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقتل أربعة أشخاص أمس من جراء القصف الذي تعرض له حي الحجر الأسود في مدينة دمشق بعد منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء. وفي ريف دمشق الذي يشهد تصاعداً في العمليات العسكرية، قُتِل ثلاثة مقاتلين معارضين من جراء قصف تتعرض له حرستا من القوات النظامية التي تشتبك مع المقاتلين المعارضين في المدينة، كما تعرضت مدينة دوما وبلدات عربين والسبينة ويلدا وبيبلا للقصف.

(لندن، دمشق ــ أ  ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)