كشف وزير الصحة د. علي العبيدي أن الوزارة تدرس تخصيص أقسام صحية لكبار السن داخل المراكز الصحية، مشيرا إلى أن هذه الفكرة موجودة ضمن خطة المرحلة الثانية لمشروع برنامج رعاية كبار السن.

Ad

وقال العبيدي، في تصريح صحافي عقب ترؤسه ظهر أمس اجتماعا لفريق عمل برنامج رعاية كبار السن، إنه سيتم عمل تقييم لكبار السن من ناحية الاحتياجات الطبية والنفسية والاجتماعية والبيئية، حيث سيتم تخصيص فريق متكامل في كل المناطق الصحية لإجراء المسح.

وذكر أن هذا المسح سيتم خلال 10 أيام، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا أخذ بيانات كاملة عن طبيعة الحياة الخاصة بالمسن، حيث سيتم تخزين المعلومات إلكترونيا، ومن ثم يتم التعامل مع المسن طبيا وفق تلك المعلومات.

5 مراكز صحية

وأضاف العبيدي أنه تم اختيار المراكز الصحية التي ستقوم بهذا المسح، من بينها مركز المنصورية في منطقة العاصمة، ومركز عبدالله المبارك في الفروانية، ومركز الجهراء الصحي في الجهراء، ومركز هدية في الأحمدي، ومركز السلام الصحي في حولي.

وأردف أنه سيتم بدء العمل في هذه المراكز، حيث سيتم التعامل مع المسن وفق التقييم الصحي، ومن ثم التوسع في بقية المراكز في كل المناطق الصحية، لافتا إلى أن الفريق الطبي مكون من طبيب وممرض واختصاصي علاج طبيعي وتغذية واختصاصي اجتماعي.

تطوير الخدمات

من جانب آخر، كشف مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في وزارة الصحة د. محمود عبدالهادي عن مشاركته ممثلا للكويت في اجتماع اللجنة الخليجية لتطوير النظم الصحية في وزارات الصحة بدول مجلس التعاون، الذي عقد مؤخرا في البحرين. وقال، إن اللجنة ناقشت العديد من الأمور والموضوعات الهامة، منها تمويل الخدمات الصحية في دول المجلس، لافتا إلى تقديمه ورقة عمل استعرض من خلالها اهتمام وزارة الصحة الكويتية بتطوير النظم والخدمات والإجراءات التشريعية، بما يتفق مع قرارات وتوصيات المنظمات الدولية.

دورات تدريب لأطباء الرعاية حول العلامات الأولية للسرطانات

 تبدأ حملة «كان» المرحلة الثانية من تدريب أطباء الرعاية الأولية حول التعرف على العلامات الأولية للسرطانات. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الحملة د. خالد الصالح إن الدورات التدريبية انتهت في مرحلتها الأولى من تدريب 100 طبيب، لافتا إلى أن هذه الدورات تستمر في مرحلتها الثانية بتدريب كافة أطباء الرعاية الأولية في مركز «كان « للتدريب بمركز الرعاية التلطيفية، لافتا إلى أن الدورة الأولى ستنطلق الأحد المقبل، لافتا إلى أن هذا النشاط هو ثمرة تعاون حملة «كان» مع إدارة الرعاية الأولية بوزارة الصحة.

وأوضح الصالح أن حملة «كان» تثمن مواقف المسؤولين في وزارة الصحة على جهودهم الحثيثة لمواصلة التدريب علماً بأن تدريب أطباء الرعاية الأولية سوف يؤدي إلى تخفيض ملحوظ بتقصير الوقت من ظهور الأعراض إلى التشخيص وأضاف أنه أصبح من المعلوم أن منظمة الصحة العالمية WHO قد ركزت على الأهمية الكبرى للاكتشاف المبكر ومن ضمنها التعرف على العلامات الأولية للأورام ما يحقق زيادة في نسبة الشفاء.

في مجال آخر يقيم مجلس أقسام الطب النووي في الواحدة ظهر الأحد المقبل الحفل الختامي لفعاليات الأسبوع العالمي للطب النووي والتصوير الجزئي، وذلك في فندق الفنطاس.